@ حقق فريق الهلال الأول لكرة القدم بطولة كأس ولي العهد عن جدارة واستحقاق بعد ان روض خصمه العنيد ( الأهلي) في النهائي الكبير بهدف (الموهوب) محمد الشلهوب ليعيد من جديد اسمه ضمن قائمة الأبطال بعد أن خاض هذا الموسم العديد من المسابقات المحلية والخارجية ولم يتمكن حينها من وضع بصمته الأخيرة على الذهب لأسباب عدة يدركها من له صلة بالبيت الهلالي. لقد فتح الهلاليون باب الانجازات الغالية بكل عزيمة واصرار وأثبت رئيسه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد أن الكبير سيظل كبيرا وأن اعترته الظروف أووقفت في وجهه رياح التغييرات فهذا الرجل قد أخذ على عاتقه حب (الزعيم)وسار وفق منظومات إدارية عالية من أجل ان يحافظ على مكانة وسمعة النادي. وقد أحسنت الادارة صنعا حينما استقطبت المدرب الداهية الهولندي أديموس صاحب السجل التدريبي المشرف والانجازات المتعددة ليقود الفريق الكروي خلفا للروماني إيلي بلاتشي وأدرك بنفسه أن عليه العمل بكل جدية مع الهلال الذي لم يتنازل عن حقه في الزعامة بعد أن حقق في كل موسم بطولة واستطاع أن يطمئن محبيه وجماهيره بان الفريق سيكون (صديقا) دائما للبطولات. (40) بطولة جعلت أدراج الزعيم شاهدا على الذهب كيف لا ورجاله الأوفياء يقفون على متطلباته وفي كل زمان يثبتون أحقيته بالمحافظة على المكانة التي أرسوها ولا زالت تحقق المكتسبات. فريق يضم في صفوفه ألمع وأبرز نجوم الكرة ليس هنا فقط بل في كافة أقطار البلدان العربية , فالفرقاطة الهلالية ستسير برغبة أبنائها المخلصين (الجابر والتمياط والشلهوب والجمعان وغيرهم) الذين أبوا الا ان يقولوا كلمتهم في كل نهائي يقفون على طرفه فهم قدموا درسا في فنون الكرة واستحقوا ما يريدونه. من حق الهلاليين أن يفرحوا ويتغنوا كثيرا بانجازاتهم ومن حقهم أيضا ان يواصلوا طريقهم نحو الذهب لأنهم بالاختصار (زعماء) للأبد. تسديدات (لولبية) ثبت النهضاويون أقدامهم في دوري الدرجة الثانية وبشق الأنفس ونجوا بأعجوبة من شبح الهبوط والسؤال .. هل يستمر (السبات) النهضاوي ؟! القدساويون أحوج الى النقاط الثلاث في المباريات المتبقية لضمان بلوغ المربع لأول مرة في دائرة الخطر.. والقلوب تنتظر وتترقب ماذا ستفسر عنه الجولات القادمة وفي النهاية فارس يبحث عن نفسه!