خسائر الصحفيين في حرب العراق توفيت المصورة الارجنتينية فيرونيكا كابريرا 28 عاما في بغداد الثلاثاء متأثرة بجراح اصيبت بها خلال حادث سيارة وكانت بذلك اول امرأة تلقى حتفها اثناء تغطية الحرب التي شنتها الولاياتالمتحدة على العراق. وكانت كابريرا في رفقة الارجنتيني ماريو بوديستا 52 عاما مراسل تلفزيون امريكا الذي قتل في التو حين انقلبت السيارة التي تقلهما على طريق يربط بين العاصمة الاردنية عمان والعاصمة العراقيةبغداد. وبموت المصورة الارجنتينية ارتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا في العراق منذ بدء الحرب يوم 20 من مارس الى 13 . وفيما يلي قائمة بالصحفيين والاعلاميين القتلى: 22 مارس..مقتل المصور الاسترالي بول موران في انفجار سيارة في شمال العراق. 22 مارس..مقتل تيري لويد وهو صحفي معروف في تلفزيون اندبندنت للانباء البريطاني حين فتحت عليه النيران وهو في طريقه الى البصرة في جنوبالعراق. ولا يزال المصور فريد نيراك والمترجم حسين عثمان وكانا معه مفقودين. 2 ابريل..مقتل كاويه جولستان المصور الايراني ويعمل بعقد خاص مع هيئة الاذاعة البريطانية حين داس لغما لدى نزوله من السيارة وكان يصور في كفري. 3 ابريل..مقتل مايكل كيلي رئيس التحرير السابق لدورية اتلانتيك ومعه جندي امريكي في حادث وقع لعربة جيب عسكرية طراز هامفي كانا يستقلانها. 6 ابريل..مقتل قمران عبد الرزاق محمد وهو مترجم كردي يعمل مع هيئة الاذاعة البريطانية حين قصفت طائرة نفاثة امريكية فيما يبدو قافلة للقوات الامريكية الخاصة والمقاتلين الاكراد على مقربة من بلدة كالاك. 7 ابريل..مقتل الصحفي الالماني كرستيان لايبيج من مجلة فوكس الاسبوعية والصحفي الاسباني خوليو انجيتا من صحيفة ال موندو في قصف صاروخي عراقي. وكانا برفقة اللواء الثاني من الفرقة الثالثة مشاة عند المشارف الجنوبيةلبغداد. وقتل جنديان امريكيان في الهجوم. 8 ابريل..مقتل طارق ايوب مراسل قناة الجزيرة الفضائية التي تتخذ من قطر مقرا لها في غارة جوية امريكية على بغداد. وجرح في الغارة مراسل اخر للجزيرة بجروح طفيفة. 8 ابريل..مقتل مصور رويترز تاراس بروتسيوك (35 عاما) الاوكراني الجنسية ومقره الاصلي وارسو والمصور التلفزيوني الاسباني خوسيه كوسو (37 عاما) الذي يعمل في قناة التلفزيون الاسبانية الخامسة (تيليثينكو) حين فتحت دبابة امريكية نيرانها على فندق فلسطينببغداد الذي يقيم فيه غالبية الاعلاميين الاجانب في العراق وجرح ثلاثة اخرون من العاملين برويترز. 12 ابريل..مقتل مترجم فوري عراقي حين نصب مسلحون كمينا وخطفوا ثلاثة صحفيين ماليزييين من بغداد. وافرج عن الصحفيين في اليوم نفسه. 14 ابريل..مقتل ماريو بوديستا المراسل الارجنتيني لتلفزيون امريكا في حادث سيارة على الطريق السريع بين عمانوبغداد واصيبت زميلته المصورة فيرونيكا كابريرا بجراح خطيرة ثم توفيت في اليوم اللاحق. هذا بالاضافة الى اثنين من الصحفيين توفيا في العراق اثناء تغطية الحرب. 30 مارس..عثر على جابي رادو (48 عاما) مراسل القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني متوفيا في فندق بشمال العراق وقال رؤساؤه انه توفي بعيدا عن ساحة القتال. 6 ابريل نيسان..توفي ديفيد بلوم (39 عاما) من شبكة تلفزيون (ان.بي.سي) الامريكية بجلطة في الرئة. أنقرة والأكراد طلبت تركيا من حلف شمال الأطلسي إنهاء مهمته الدفاعية في تركيا نظرا لسقوط نظام صدام حسين في العراق.. وقالت مصادر في الحلف وفي أنقرة إن سفير تركيا في الحلف الأطلسي قدم أمس طلبا رسميا بهذا الشأن خلال الاجتماع الاسبوعي للمثلين الدائمين لدول الحلف. وكان الحلف أرسل إلى تركيا 4 طائرات رادار اواكس ونشر 5 بطاريات صواريخ باتريوت في إطار إجراءات أمنية وقائية لحماية هذا البلد من اي هجوم عراقي. ونشر حوالي ألف عسكري أيضا بقيادة الحلف في تركيا في اطار عملية "الوجود الرادع" بينما قدمت دول أعضاء في الحلف معدات للحماية من هجمات بأسلحة كيميائية او بيولوجية قد يشنها العراق. غونول : الأمن يتحسن أعلن وزير الدفاع التركي وجدي غونول أن الأمن في شمال العراق يتحسن .. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عنه قوله: أبلغت القوات الأميركية أنها تسيطر على المنطقة بشكل كبير. نعتقد أن مناخا سيوجد نكون قادرين معه التطلع بثقة إلى المستقبل. وردا على سؤال حول التوتر بين الأكراد العراقيين والتركمان العراقيين، اعتبر غونول انه "لا يوجد اي سبب كي يقلق التركمان من أن الأكراد قد يطردونهم من مدينتي الموصل وكركوك النفطيتين الاستراتيجيتين. وأوضح ان "قلق السكان في المنطقة يجب ان يتوقف. ولكن حتى الآن، مازلنا بحالة تأهب. لم يحصل اي تغيير فيما يتعلق بوحداتنا العسكرية. رامسفيلد: حرية القرار قال وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد إن الولاياتالمتحدة تسعى لنقل السلطة إلى العراقيين في أسرع وقت ممكن. وأشار في مؤتمر صحفي عقده في البنتاغون إلى أن الحوار مع الأطياف العراقية المختلفة قد بدأ بالفعل باجتماع الناصرية، ولم يبد رامسفيلد اهتماماً كبيراً بمقاطعة بعض الفصائل العراقية لذلك الاجتماع، قائلا: إن حرية القرار من طبيعة الممارسة الديموقراطية. شابلن: غير مخصص أكد الممثل البريطاني إدوارد شابلن الذي يدير شعبة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية أن اجتماع الناصرية لم يكن مخصصا لاتخاذ قرارات معربا عن أمله في أن تكون هناك سلطة متوازنة وفعالة في العراق. وحضر الاجتماع الذي عقد على مسافة 375 كم جنوب شرق بغداد حوالي 80 عراقيا من الشيعة والسنة والأكراد ومؤيدي الملكية التي أطيح بها عام 1958. موسى: ضرورة الاتفاق دعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى كل الفصائل العراقية التي اجتمعت في أور بجنوبالعراق إلى وحدة الصف لكي "يمكن للعراق الوقوف على قدميه". وناشد موسى "كل مواطن عراقي مهما كان دينه أو عرقه أن يراعي هذه الظروف الحرجة والمرحلة الخطيرة التي يمر بها العراق للحفاظ على أمن وسلامة العراق"، وأكد أن هذا رهن باتفاق كل العراقيين.