تقوم ادارة التعليم بالمنطقة الشرقية بتنفيذ مشروع الخطة الدراسية وفق الاهداف السلوكية والذي طبق في مدارس المنطقة الشرقية ثم سيعمم بعد ذلك على جميع مدارس المملكة ويهدف هذا المشروع الى مساعدة المعلم في تحضير الدروس ومواجهة المواقف التعليمية بثقة وروح معنوية عالية وتوفير الوقت المهدر من جانب المعلم في التخطيط غير الجيد ويهدف كذلك الى تنظيم عناصر الموقف التعليمي من حيث الاهداف التعليمية وانتقائها وتحديد صياغتها وتحليل المحتوى من حقائق ومفاهيم ومبادىء ومنع الارتجال والعشوائية في عملية التدريس وتوجيه اوجه مشاركة الطلاب في الدرس اوضح ذلك علي بسان الزهراني مدير الاشراف التربوي بادارة التعليم والمشرف على المشروع وقال: وقوفي عند حاجة المعلم الميدانية هو الداعي الى تنفيذ هذا المشروع لجميع المراحل في جميع التخصصات انطلاقا من فكرة تكوين فرق من المشرفين والتربويين والمعلمين اصحاب الخبرة لمعاونة المعلمين في الميدان دون حجر على ابداعاتهم في اختيار طريقه العرض كمنفذين للخطط التعليمية. وذكر الزهراني ان المشروع تحت اشراف مدير التعليم بالمنطقة الشرقية د. جاسم الدوسري الذي ساعدا في قيام هذا المشروع حيث قمنا باعداد حقيبة تدريبية تحتوي على مادة نظرية كما تم توزيع استبيان على المعلمين لاخذ ارائهم بهذا المشروع واقمنا دورة تدريبية مدتها 75 ساعة وشملت 25 مشرفا تربويا و74 معلما في مختلف التخصصات بهدف تدريب فريق من المشرفين والمعلمين ليكونوا مصممين للخطة الدراسية بدرجة الكفاية والاتقان. كما اوضح الاستاذ علي الزهراني المشرف على المشروع ان اسباب التفكير في هذا المشروع هو حاجة الميدان الى الاسلوب التربوي ليشمل العناصر الرئيسية للخطة الدراسية اليومية واجراءات وانشطة متنوعة واساليب تقويم قادرة على القضاء على ظاهرة نقل الاعداد المتكرر للمعلم نفسه او من غيره وهنالك عدد من المعلمين يرون الاعداد عملية لا فائدة منها وانها مضيعة للجهد وللوقت غير مستفاد منها وكذلك من الاسباب الارتجال في عملية التدريس الذي نلاحظه دائما في اثناء الزيارات الصفية بدعوى ان الاعداد يحد من حرية المعلم واعتقاد معظم المعلمين ان من يستخدم دفتر الاعداد اثناء التدريس معلم ضعيف وقليل خبرة وغير ملم بمادته وقد ذكر الاستاذ علي الزهراني المشرف على المشروع انه لا مانع من الاضافة والتعديل بعد التجريب والتقويم وما يفرضه الواقع الميداني.