أعلنت شركة ماستركارد العالمية عن تحقيق نتائج مميزة في سنة 2002 والربع الأخير منها، لتؤكد بذلك استمرار نموها في كافة قطاعات الدفع. عام 2002 كانت سنة استثنائية حققت فيها ماستركارد العديد من الانجازات الهامة، فقد أعلنت ولأول مرة في تاريخها، المركز الأول في عدد البطاقات الائتمانية في الولاياتالمتحدة اعتمادا على عدد البطاقات المصدرة. ومن أهم انجازات عام 2002: استخدم حاملو بطاقات ماستركارد المتداولة حول العام (ما عدا مايسترو وسيروس) حوالي 13.6 مليار معاملة، وبلغ الحجم الاجمالي للإنفاق 1.14 تريليون دولار أمريكي، بزيادة 15.2% عن عام 2001. مع نهايةعام 2002 قامت 25 ألف مؤسسة مالية ذات العضوية حول العالم بإصدار أكثر من 590 مليون بطاقة تقريبا من بطاقات ماستركارد أي بزيادة 13.6% عن عام 2001 تمكن حاملو بطاقات ماستركارد من استخدام بطاقاتهم في أكثر من 30 مليون موقع حول العالم، بزيادة نسبتها 25.6% مقارنة مع عام 2001. كما ارتفع عدد المواقع التي تقبل بطاقات ماستركارد بعد أن اكتشف التجار التقليديون وتجار مطاعم المأكولات السريعة، ومزودو العناية الصحية والتجار الحقيقيون، الراحة والتسهيلات التي توفرها قبول الدفع ببطاقات ماستركارد. استمرت مايسترو، علامة الدفع الالكترونية العالمية الوحيدة التي تعتمد على رقم التعريف الشخصي، بالنمو في عام 2002، ويظهر شعار مايسترو الآن على 505.2 مليون بطاقة في جميع أنحاء العالم، بزيادة نسبتها 16.6% مقارنة مع نهاية عام 2001، وتقبل بطاقات مايسترو لدفع المشتريات لدى أكثر من 7.3 مليون محل تجاري في 93 بلدا ومقاطعة، بالإضافة الى أكثر من 821.766 ماكينة صرف آلي للبطاقات التي تحمل شعار ماستركارد ومايسترو وسيروس حول العالم. وكشركة رائدة عالميا، وصل عدد البطاقات الذكية التي تم اصدارها حول العالم الى أكثر من 217 مليون بطاقة تحمل شعار ماستركارد ومايسترو وموندكس فيما يتيح أكثر من نصف هذا العدد من البطاقات الفرصة للاستفادة من مزايا ذات قيمة مضافة، مثل مزايا ولاء للعلامة للعاقمة التجارية، والتعرف الرقمي على هوية صاحب البطاقة والتذاكر الالكترونية والقسائم الالكترونية وامكانية تخزين البيانات الشخصية.