حققت شركة ماستركارد العالمية نتائج مميزة في الربع الأخير وكامل العام الماضي في منطقة آسيا المحيط الهادئ، الشرق الأوسط وأفريقيا. وأوضحت أن المنطقة شهدت للفصل المنتهي في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، نموا مهما فيما خص إجمالي حجم الدولار (20.3 في المائة) وحجم الشراء (18.6 في المائة) ومعاملات الشراء (19.4 في المائة) والمعاملات النقدية (31.9 في المائة) وإصدار البطاقات (11.2 في المائة)، وذلك مقارنة مع الفترة عينها من العام 2008. وبحلول 31 ديسمبر 2009، بلغ عدد البطاقات التي أصدرها عملاء ماستركارد من المؤسسات المالية في المنطقة قيد البحث ما يزيد عن 268 مليون بطاقة (باستثناء بطاقات مايسترو وسيروس). كذلك بلغ عدد معاملات الشراء التي قام بها حاملو البطاقات في المنطقة، أكثر من مليار و130 مليون معاملة في الفصل الرابع من العام الماضي، حيث بات بإمكانهم استخدام بطاقات ماستركارد فيما يزيد عن 29.9 مليون موقع قبول من حول العالم. وعلق فيكي بيندرا رئيس منطقة آسيا المحيط الهادئ، والشرق الأوسط وأفريقيا في ماستركارد العالمية على هذه النتائج، قائلا إنه رغم الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة التي شهدها النصف الأول من العام الماضي، حققت ماستركارد نتائج قوية في المنطقة. ومع استمرار الانتعاش الاقتصادي، تواصل ماستركارد التركيز على الابتكار، وتبادل معلوماتنا الرائدة حول السوق، والعمل الوثيق مع عملائنا ومساعدتهم على بناء حصة في السوق وتحقيق نمو مستدام. وأضاف «نعتقد أن هناك الكثير من الفرص الجذابة الجديرة بالمتابعة في منطقة آسيا المحيط الهادئ، الشرق الأوسط وأفريقيا، وقد حققت ماستركارد تقدما جيدا في استبدال النقد والشيكات وتأسيس وجود هام لعلامتنا التجارية. وبالرغم من وجود بعض التحديات في السوق، ما نزال متفائلون بشكل حذر حول آفاق أعملنا المستقبلية».