نفت وزارة الداخلية البريطانية ما تردد من أنباء عن أن بريطانيا تفكر في منح حق اللجوء لنائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز، وقال متحدث رسمي "إن ذلك لا أساس له من الصحة".. وأضاف من السخرية التفكير في أن حق اللجوء يمكن أن يقدم لشخص كان ضالعا في نشاطات ضد حقوق الإنسان. يأتي ذلك في أعقاب ما نشرته صحيفة "صن" اللندنية من أن طارق عزيز اقترح عند تسليم نفسه للقوات الأمريكية في بغداد تقديم معلومات عن نظام صدام حسين مقابل منحه اللجوء في بريطانيا، موضحة أنه يخشى أن يقتله العراقيون أو أن يسجنه الأمريكيون.وقالت "الصن" إن طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي سلم نفسه بناء على اتفاق يقدم بموجبه معلومات عن أسلحة الدمار الشامل في بلاده مقابل منحه حق اللجوء السياسي في بريطانيا، لكن المتحدث باسم وزارة الداخلية علق بقوله من السخرية التفكير بأن حق اللجوء يمكن أن يقدم لشخص كان ضالعا في نشاطات ضد حقوق الإنسان.. وأضاف أن بريطانيا ليست مخولة بمنح حق اللجوء لوزير الخارجية العراقي السابق طارق عزيز من جهته قال نجل طارق عزيز ويدعى صدام وهو طبيب أسنان يبلغ من العمر 25 عاما لصحيفة "الغارديان" أن والده لم يفر الى سوريا وظل في بغداد طيلة فترة الحرب. كان والدي ينام بعض الوقت في المكان الذي انتقلنا إليه وفي الليالي الأخرى كان يرتاح في أماكن أخرى.. وأوضح صدام عزيز أن والده فرّ يوم دخلت القوات الأمريكية الى بغداد. وأضاف: لقد أوقف الاتصالات مع العائلة ربما من اجل حمايتنا.. وأشار إلى أنه لا يملك أي فكرة عن المكان الذي نقل إليه والده بعد اعتقاله، معربا عن الأمل في أن تتمكن عائلته من زيارته في أقرب وقت ممكن. وكانت القوات الأمريكية قد أعلنت الخميس الماضي إن طارق عزيز وقع في قبضتها من دون إعطاء مزيد من التفاصيل لكن مصادر إعلامية ذكرت إن المسؤول العراقي كان بحاجة لعناية طبية في مخبئه في منزل إحدى قريبات زوجته فقام بتسليم نفسه. طارق عزيز