مع موجة الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة هذه الأيام وتحذيرات الدفاع المدني المتواصلة ظهرت مخاوف أولياء أمور الطالبات في مدرسة البنات الابتدائية والمتوسطة والثانوية في «حنيذ» من بقاء بناتهم تحت أسقف مبنى متهالك وقديم تم انشاؤه منذ عام 1397ه. وذكر عدد من أولياء الأمور إن مبنى مدرسة البنات في حنيذ لم يعد صالحا للدراسة ويعاني تهالك الإنشاء وتصدع الجدران وظهور حديد التسليح وأسلاك الكهرباء وبرك الصرف الصحي. وأشاروا إلى أنهم يطالبون بتدخل عاجل من المسئولين في التربية والتعليم قبل وقوع الكارثة وانهيار المبنى على رؤوس الطالبات ومنسوبات المدرسة من معلمات وإداريات، خاصة في مثل هذه الأجواء من هطول الأمطار الغزيرة، مؤكدين على أهمية نقل بناتهم إلى المبنى الجديد للمدرسة الذي تم الانتهاء من إنشائه منذ نحو 4 أعوام، وبقي على حاله مهجورا لم تتسلمه وزارة التربية والتعليم. وكانت لجنة الكشف المدرسي المكونة من محافظة النعيرية والدفاع المدني ومكتب التربية والتعليم وشركة الكهرباء للوقوف ميدانيا على أوضاع السلامة في مدارس محافظة النعيرية والمراكز والهجر التابعة لها، قد زارت المدرسة قبل نحو عام، ورصدت ملاحظات عدة على مدرسة البنات في حنيذ وطالبت بإخلائه على الفور، حفاظا على سلامة أرواح الطالبات ومنسوبات المدرسة من انهيار المبنى في أي لحظة .