طالب المجلس المحلي في محافظة النعيرية، بحلول ل «تعثر» عدد من المشاريع الصحية والتعليمية في المحافظة، في جلسة عقدها مساء أول من أمس، شارك فيها الإعلاميون، وترأسها محافظ النعيرية سليمان بن جبرين. وناقش المجلس مع اللجنة الصحية، المكونة من مدير مستشفى النعيرية نايف الفاضل، ومدير الهلال الأحمر الحميدي المطيري، تجهيز المبنى الجديد للمستشفى، الذي انتهى منذ فترة طويلة، ولم يتم تشغيله. ودعا المجلس إلى «متابعة وتذليل العقبات التي تحول دون تشغيله، وتسخير كل الجهود لتعجيل الانتهاء من متطلباته». كما بحث المجلس، توقف مشروع المستوصف الذي تم بناؤه داخل المحافظة، منذ عامين، وكذلك مستوصف حي العزيزية المُعتمد منذ عامين أيضاً، والذي تم استئجار مبنى له، ولم يتم تأثيثه وتشغيله حتى الآن، إضافة إلى حاجة المراكز التابعة للنعيرية، من مراكز صحية وأخرى للهلال الأحمر والدفاع المدني في «أسرع وقت». كما ناقش المجلس، مع اللجنة التعليمية، المكونة من مدير مكتب التربية والتعليم (بنين) محمد الغنيم، ومندوب مكتب التربية والتعليم (بنات) رعد المحارب، حاجات المحافظة والمراكز التابعة، من المشاريع التعليمية الجديدة، ومتابعتها مع الوزارة، من جانب أعضاء المجلس التعليمي، والملاحظات المقدمة من أعضاء المجلس المحلي، حول إنشاء مبنى كلية العلوم والآداب للبنات في النعيرية، وأوضاع مدارس البنات المستأجرة، واستحداث مدارس متوسطة وثانوية للبنات، وحاجات المبنى الحالي لكلية البنات من القاعات، ليستوعب الأعداد المتزايدة من الطالبات كل عام. وكذلك إنشاء مبنى لمكتب التربية والتعليم. وبحث المجلس المشاريع المتعثرة في المحافظة، وهي: مجمع مدرسة عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق في النعيرية، ومجمع الملك فهد في السلمانية، ومجمعا حنيذ والونان التعليميان. واستعرض المجلس، النقاط المقدمة من جانب أعضاء المجلس لحاجات المحافظة والمراكز التابعة لها مع أعضاء اللجنة الاقتصادية والخدماتية، وهم رئيس البلدية المهندس نقاء أبو هليبة، ورئيس إدارة المياه المهندس صالح الغامدي، ومدير كهرباء النعيرية المهندس منيف المطيري. وجرى بحث الحاجة إلى استحداث مكاتب خدماتية، ومشاريع تنموية.