@ جميل أن يكون حصد النقاط فيما مضى من مباريات سابقة ضمن مسابقة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم قد ساهم في أن يكون الطموح القدساوي هو بلوغ مربع الذهب وليس كما كانت الفكرة الصراع من أجل البقاء وكون ذلك المراد في حقيقته.. هو حق مشروع لكل الفرق المتنافسة كفله الواقع التنافسي الذي ليس في عالمه مستحيلا فإنه جميل جدا أن يبقى المربع الذهبي الهدف القدساوي المنشود خلال المرحلة المقبلة من المسابقة إيمانا بهذه الأحقية التي يجب أن تقترن بما يوازيها من جد ومثابرة وتميز في العطاء, إذ أن المستوى الفني الهزيل الذي ظهر عليه الفريق القدساوي في مباراته الماضية أمام فريق النجمة بالرغم من حصده النقاط الثلاث لا يمكن أن يعطي الطمأنينة بإمكانية الوصول لذلك الهدف في ظل تبقي مباريات كفيلة في مجملها العددي بإعادة غربلة جدول الترتيب. لذا فإنني أتمنى من المدرب واللاعبين أن يتعاملوا مع الأحداث بواقعية أكثر منطقية فالطريق للمربع بحاجة (نعم) للثقة في النفس ولكن شريطة أن تبقى مدعمة بالعزيمة والإصرار واحترام الخصوم, بعيدا عن جانب النظر للمباريات والفرق بأكثر من منظار.. سبق أن أشدت بالخطوة الجريئة التي أقدم عليها المدرب القدساوي بعقده اجتماع المصارحة مع اللاعبين قبل بدء مسابقة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين والتي أجزم أنها كانت فعالة نحو خدمة الفريق من الناحية النفسية.. وقد طالبته بصفتي الإنتمائية بأن يجعل هذا الباب مفتوحا بينه وبين اللاعبين مفتوحا على مصراعيه كون العلاقة الحميمة إن وجدت بين المدرب واللاعب فإن العطاء لابد أن يأتي مميزا.. لكن.. وبعيدا عن جانب التدخل في طبيعة عمله من حيث اختيار التشكيل الأنسب للمباريات وكذلك خطة اللعب كما يراها من موقعه كمدرب مسئول عن الفريق كونها من صلاحياته المطلقة فإن السؤال الذي أراه يطرح نفسه (لماذا الباب لا يزال موصدا في وجه اللاعب بندر الخالدي؟!!) من حيث عدم منحه فرصة المشاركة كبقية اللاعبين برغم أنه كما هو معروف خير من يواظب على حضور التمارين وأدائها بكل جدية.. هذا فضلا على أنه في مقدمة قائمة من يقدر الالتزام والانضباط داخل المعسكرات وخارجها, وهذا القول ليس فيه أي مبالغة زائفة تجير لحساب اللاعب على حساب مصلحة القادسية بل انها الحقيقة التي يؤكدها اللاعبون أنفسهم حقا.. اتمنى أن يكون السبب الحقيقي في عدم إتاحة الفرصة له بمشاركة الفريق خلال المباريات السابقة وربما القادمة ليس كما يقال عطفا على كبر سنه.. فهذا المبرر غير منطقي إطلاقا وفيه إجحاف بحق اللاعب وتاريخه وعمره الذي أفناه في خدمة القادسية. يبقى من القول أنه كما قدمت شكري للمدرب مسبقا على تلك الخطوة الفعالة فإنني أتمنى أن أقدم الشكر ثانية بشكل علني أيضا وذلك حينما يسعى من جانبه لتقديم بعض التنازلات التي لن تضر بالفريق كونها وجدت من باب العناد والمكابرة لمجرد التسلط من موقع المسئولية.. وكأنها رغبة ذاتية تكمن في حب إنهاء هذا اللاعب أو غيره من اللاعبين مثل اللاعب فيصل السويلم لأسباب غير واضحة المعالم!!! فالوقت الحالي هو بحاجة إلى مصارحة وألفة أكثر من ذي قبل بين كل الأجهزة العاملة الإدارية والفنية وعلى رأسها اللاعبون الذين يرفضون جميعهم دون استثناء التعامل بأسلوب كلمة (غصبا عنك) التي لا توجد لها علاقة بأي قاموس تدريبي. آمل أن لا يعتد بهذا الطلب الذي قد يعتبره البعض تدخلا وكأنه وسيلة إدانة إضافية ضد اللاعب فنيا أو إداريا مع تقديري المسبق للأخ يوسف الياقوت الذي دون شك نقدر جهوده ودوره في مسيرة الفريق ولكننا نطمع منه ما هو أكبر حفاظا على حقوق اللاعبين الأدبية الكامنة في ضرورة حفظ صفحات تاريخية من البعثرة يفعل تعند مدربين!!!! @@@ اللاعب فريد شوشان المحترف التونسي بصفوف القادسية استطاع أن يضع بصمته بقوة ضمن خارطة الفريق من حيث الأداء المدعم بالخبرة.. وقد كان واضحا مدى تأثر الفريق جراء غيابه عن المشاركة في المباريات الماضية لكن بالرغم من ذلك أتمنى أن لا يبقى حال شوشان مع القادسية كما هو حال سيرجيو مع الاتحاد في ظل وجود مدربين من نفس الجنسية. من يشاهد الإعلان التليفزيوني الخاص بمهرجان اعتزال اللاعب الإماراتي عدنان الطلياني يدرك مدى الحب والتقدير الذي يكنه المجتمع الرياضي الإماراتي لنجومهم!!! @@@ مقابلة صحفية أجراها الصحفي سطام الثقيل مع سمو الأمير جلوي بن سعود عبر جريدة (الرياضي) كانت فيها محاولة للتقليل من شأن اللاعب الكبير ماجد عبد الله كلاعب مميز!! وهذا الأمر في حد ذاته يمكن أن يدرج ضمن وجهات النظر التي تحترم بالرغم من غرابتها!! لكن المقال الذي أتى في اليوم التالي من نشر ذلك الحوار وبقلم من أجرى الحوار أيضا وبذلك الأسلوب الساخر فيه دلالة تأكيدية على أن الأمر متفق عليه.. لكن لماذا؟؟!! @@@ حينما تصنف (الرقصات المايعة) التي يؤديها جواد العلي خلال أغنياته المصورة فيديو كليب ضمن رقصات العرضة والفنون الشعبية يمكن القول آنذاك أن ماجد عبد الله كان لاعبا عاديا!! وإلى أن يأتي ذلك اليوم فإن الهرم الشامخ يظل ماجد عبد الله.. أيضا وجهة نظر.