استردت سوق الاسهم المحلية صعودها في تعاملات امس الاحد واستعاد مؤشر السوق خسائر اليوم السابق وقفز بمقدار 9.78 نقطة ليقفل عند 2676.44 نقطة. ودعم صعود مؤشر الاسعار تحسن اسهم قطاع البنوك والذي ارتفع فيه المؤشر بمقدار 44.53 نقطة بعد تحسن شمل جميع الاسهم وفي مقدمتها سهم الاستثمار الذي نشط في القطاع وكان الاكثر تحركا ووصلت فيه التعاملات الى 127.4 الف سهم وبزيادة 75 هللة للسهم . وجاء قطاع الاسمنت ثانيا من حيث الاداء وتحسنت فيه جميع اسهمه باستثناء اسمنت الشرقية واسمنت تبوك التي استقرت عند مستوى الاقفال السابق وارتفع موشر القطاع بنحو 12.3 نقطة. وبقي قطاع الزراعة في محيط اهتمام المتعاملين وارتفع مؤشر القطاع بمقدار 9 نقاط ليقفز الى 666.82 نقطة وقادت فيه حائل الزراعية التعاملات وبتداول وصل الى نحو 1.5 مليون سهم واضاف سعر السهم 1.25 ريال الى قيمته توازي 3.43 بالمائة ليقفل عند 37.75 ريال. ووقف هبوط اسهم سابك امام توسع مكاسب المؤشر العام للاسعار وتراجع السهم بمقدار 25 هللة ليقفل عند 162 ريالا وبتداول 41.5 الف سهم. وتركزت مضاربات السوق على الاسهم الرخيصة وقادت الباحة التعاملات ونفذ نحو 2.7 مليون سهم في 700 صفقة واقفل سعر السهم عند 28.25 ريال كاسبا ريالين توازي نسبة 7.6 بالمائة وهي اعلى نسبة سجلت على المستوى العام للشركات. ونشطت التعاملات على صدق التي جاءت ثانيا من حيث الكميات ورابعا من حيث الصفقات ونفذ نحو 1.4 مليون سهم واستقر سعر السهم عند 27.25 ريال. وتراجع سهم نماء 1.81 بالمائة وبمقدار ريال واحد ليهبط الى 54.25 ريال وبتداول 541 الف سهم في 383 صفقة. وتحسنت اسهم كل من الشرقية الزراعية 2.70 بالمائة والخرف 2.48 بالمائة وتهامة 2.40 بالمائة واللجين 2.38 بالمائة وهي افضل نسب صعود عقب نسب الباحةوحائل. وخسر سهم معدنية 5.41 بالمائة توازي ريالين ليتراجع السهم الى 35 ريالا . وحققت اسهم الهولندي والفرنسي واسمنت القصيم افضل قيمة ارتفاع وكسبت 8.75 ريال و6.25 ريال و4.50 ريال على التوالي. وتحسن سهم الكهرباء وارتفع الى 48.50 ريال خلال التعاملات الى انه تراخى في نهايتها ليقفل عند 48.25 ريال كاسبا 25 هللة وبتداول 154 الف سهم. وعاد سهم المواشي الى التحسن وصعد خلال التعاملات الى 17.50 ريال واقفل عند 17.25 ريال مستقرا عند سعره السابق. وارتفعت اجماليات السوق الى 11 مليون سهم بقيمة 5204 الاف ريال وبقيمة 489.5 مليون ريال وذلك من 5.9 مليون سهم و338.4 مليون ريال. ويشير ذلك التحسن في اجماليات السوق الى جاذبيتها التي لاتزال تقف عليها خاصة من خلال تركيزها على الاسهم المنخفضة الثمن. لكن السوق تكون في غالبية فتراتها مدفوعة الى مضاربات محمومة تتناسى فيه اي مؤثرات لمؤشرات النمو وهو ما يفضي الى مخاطر خاصة ان انسياق المجموعات وراء المضاربين قد يعلق البعض منهم في سقف سعري محدد لايستطيع مغادرته.