أثار المقال الذي كتبته حول السماح للاعب محمد الخوجلي بالمشاركة مع ناديه بعد استبعاده من قائمة المنتخب بسبب عدم انضباطيته (حسب ما جاء في بيان جهاز الاشراف الإداري على المنتخب) أثار بعض ردود الفعل المتوقعة من مشجعي ومسؤولي نادي النصر, وهي ردود فعل منطقية فلا احد منهم يتمنى خسارة حارس بحجم الخوجلي. وسواء كانت الردود من مشجع لا يقرأ او يكتب, او من أي مسؤول مهما كانت مكانته, فهم لدي سواء أقدرهم وأحترمهم, وأتفهم وجهة نظرهم, ومن حقهم ان يقولوا ما يشاؤون على ألا يتعدوا حدودهم الرياضية. والحقيقة انني عندما كتبت عن الخوجلي لم يكن يهمني الى أي ناد ينتمي ومن المستفيد او المتضرر من مشاركته فلن يكون أي ناد من أندية المملكة أغلى من منتخب هذا الوطن الذي يحتضننا بكل الامن والسلام, وهو أمر وضعته قاعدة لن أحيد عنها مهما كانت ردات الفعل, فاما ان اكتب بلا خوف او مجاملة, او فليخرس هذا القلم للأبد. أنا أقول ان الاسماء لاتهمني وان رأيي هو رأي فني أثناء المباراة ولن يكون هذا اللاعب او ذاك أعلى مرتبة من نجوم قدموا الشيء الكثير للكرة السعودية وقلت فيهم رأيا قبله البعض ورفضه آخرون, لكنهم لم يتجاوزوا حدود القواعد الرياضية والإعلامية, وأظن ان القارىء الكريم يتذكر آرائي أثناء تعليقي على مباريات منتخباتنا الوطنية في نجوم كبار كحمزة ادريس وسامي الجابر وعبيد الدوسري وغيرهم ممن قدموا للكرة السعودية أكبر بكثير مما يقدمه بعض النجوم حديثي المشاركات والذين تعلو الأصوات الآن للدفاع عنهم, كما يذكر القارىء ان هناك ايضا نجوما أخذوا ما يستحقونه من المدح والثناء أثناء تعليقي او كتابتي وهم ينتمون لمختلف أندية المملكة, فلم أتأثر لحظة واحدة برأي قلته او كلمة كتبتها بلون هذا النادي او ذاك. والحقيقة انني لن أقبل ان أكون من كتاب الريموت كنترول ولن اخضع لأي ابتزاز ليس شجاعة مني فقط, بل انني أجزم وأراهن على ان القارىء الكريم او حتى المشجع العادي بات يفهم الآن الصواب من الخطأ والصدق من الكذب, وأتمنى ألا أعلق ثانية على هذا الموضوع. ولكم تحياتي