@ دار بيني وبين احد الزملاء مناقشة وصلت لحد الجدل (وستر الله علينا ما تلاقطنا) وذلك بعد مباراة منتخبنا مع لبنان في بطولة كأس العرب المقامة حاليا في الكويت بعد ان انتقد أداء المنتخب في تلك المباراة فقلت له إننا في مرحلة بناء وتجديد ولن نستعجل النتائج فقال لي حرفيا الله يرحم جيل العمالقة فقلت مثل من؟ قال النعيمة وماجد والمصيبيح وصالح خليفة وعبدالجواد ومحيسن وغيرهم فقلت له ومن ايضا قال غيرهم كثيرون فأردت ان تكون كلمة جيل العمالقة مدخلا للكلام وهو الجزء الذي أكملت به النقاش معه. مع احترامي لجيل العمالقة او ما يطلق عليه جيل العمالقة فان هذا المصطلح يردده اعلامنا بقصد او بدون قصد لهدف تهميش الانجازات التي تحققت في عهد الجيل الذهبي المكمل للجيل السابق (فؤاد وسعيد العويران وخميس وسامي الجابر والثنيان وسليمان والدعيع ومسعد والمهلل وعبدالغني وعبيد وجميل وشلية والخليوي) فإذا كان الجيل السابق النعيمة وماجد وعبدالجواد وصالح خليفة والمصيبيح جيل العمالقة والعمالقة تقاس بالانجازات فماذا نسمي الآخرين الذين حققوا 90 في المائة من الإنجازات السعودية الجيل الذهبي أم ماذا يا سادة؟ عندما نعد المواهب الكروية في جيل العمالقة فانها لا تتعدى اصابع اليدين العشر بينما تزهر كرتنا المعاصرة بنجوم ومواهب متعددة لدرجة انها لم تجد لها مكانا في تشكيلة الأخضر قليل من الواقعية يا سادة انه عصر الكرة السعودية الذي يجب ان نحافظ على مكتسباته بفضل التخطيط السليم والمدروس حتى تستطيع كرتنا مواصلة انجازاتها التي عجزت عنها الدول العربية الاخرى وهي الوصول لكأس العالم ثلاث مرات متتالية والتربع على القمة الآسيوية لمدة عشرين سنة انه التاريخ الذي لا يستطيع احد طمسه ولكي نستمر في كتابة المزيد منه يجب الحفاظ عليه لكي لا نخسره بمجرد كبوة الثمانية لرفع شعارات الأندية التي يجب أن تسقط أمام مصلحة الأخضر. بناء القاعدة السعودية ليس بطمس الحقائق ومسح التاريخ فالجيل السابق والحالي والقادم لا يمكن ان يتذكر النعيمة وماجد وخليفة فقط بل يجب ان يتذكر مسعد والعويران والجابر والدعيع وفؤاد من الذين صنعوا التاريخ الحديث للكرة السعودية ويضعون نصب أعينهم المنجزات التي حققها الجيل الذهبي. ليواصل التمياط ونور وتكر والدوخي والصقري والشلهوب ومبروك زايد والمنتشري والشيحان والمشعل وغيرهم المسيرة الكروية.. فلا يكون دورنا الاعلامي سلبيا او مجاملا بل يجب ان يساعد في الاستقرار النفسي ويسير مع الخطى المرسومة من المسئولين حتى نحقق الهدف وتستمر صلابة القاعدة الكروية في بلادنا. والتصدي لأهم المعوقات ومنها تلك الاقلام التي همها الاول رفع شعارات الأندية المؤقت. ولن يتم تطوير الرياضة في وطننا الغالي ويحقق ما يصبو له القطاع الشبابي دون ان تتطور معه تلك الانتقادات غير الهادفة. الفكر الرياضي العربي الى أين؟؟ جملة من الايقافات ومثلها من البطاقات الملونة هي حصيلة الجولات الثلاث من بطولة الامير فيصل بن فهد لكاس العرب الثامنة المقامة حاليا على ارض دولة الكويت الشقيقة تضع اكثر من علامة استفهام حول الاتحادات الرياضية العربية بصفة عامة لكرة القدم واللاعب العربي خاصة وتعيدنا الى الوراء كثيرا نحو منحى ما كان يحدث في الماضي البعيد في ملاعب كرة القدم وتؤكد هذه ان اللاعبين لم يعرفوا بعد الاهداف الحقيقية وراء التجمع الرياضي العربي الذي يسير نحو اهداف اهمها التجمع الشبابي العربي واللقاء الأخوي وتبادل التجارب والتنافس الشريف الذي هو احد غراس الراحل الذي يحمل مسمى البطولة وبمتابعة المسيرة من الامير سلطان بن فهد للارتقاء باللاعب العربي الى أعلى مستويات التنافس والتطوير حتى على مستوى الفكر الرياضي لكن يبدو ان الفكر الرياضي العربي لايزال يغط في سبات عميق فهذا يركل ويرفس وهذا يشتم ويسب وما الى ذلك من الأحداث التي حملتها لنا البطولة العربية الثامنة. نرجو ان تختفي تلك الظاهرة قريبا عن التجمعات العربية التي يجمعها مصير واحد هدفه الروح العربية الواحدة وقاسمه المشترك غير الدين واللغة للاتفاف العربي الكبير بعيدا عن الفوز والخسارة. إضاءة @ العرض الهلالي الذي قدم لادارة النجمة مقابل انتقال المهاجم الشاب احمد الحربي لصفوف الزعيم (500 الف ريال + التنازل عن تركي القحطاني والاجنبي سوماليا وقيمة انتقال اللاعب بدر ابا نمي المقدرة ب500 الف ريال مع اعارة اللاعب لناديه للموسم الحالي عرض يسيل له اللعاب) لكن تغيير موقف الادارة النجماوية تجاه العرض الهلالي 180 درجة بعد العضوية الشرفية لمشرف الكرة الاتحادية منصور البلوي يضع ألف علامة استفهام تجاه توقف المفاوضات الهلالية النجماوية. @ الاستقرار الاداري والفني الذي بدأت الجماهير الهلالية تلتمسه بعد أشهر طويلة ننتظر منه الكثير من النجاح لزعيم الأندية الآسيوية. @ الرياضة بصفة عامة وكرة القدم على وجه التحديد مادة إعلامية دسمة مليئة بالتشاحن والعواطف المتناثرة. @ استبعد الشيحان من قائمة المنتخب في نهائيات كاس العالم الفائتة 2002م بكوريا واليابان وتعالت الأصوات لعدم اختياره رغم عدم جاهزيته ومنذ تلك الفترة وهو لا يشارك فريقه بشكل كامل أين هم الآن وهو بعيد عن منتخب الأمل.