تتابع الجماهير الكويتية والفلسطينية المباراة الهامة والحساسة التي ستجمع المنتخبين السوداني والمغربي بشغف عن امل ان يتصدى لاعبو المنتخب السوداني لانطلاقة المغاربه ومحاولة عرقلتهم ولو بالتعادل وايقاف رصيده عند النقطة السادسة لتتحول المباراة الثانية بين الكويت وفلسطين التي سوف تعقب هذه المباراة الى موقعه كروية بين الفريقين حيث الفائز بها يتأهل مع الاردن. يدخل الفريق المغربي المباراة وفي رصيده خمس نقاط من ثلاث مباريات فاز في واحدة وتعادل في اثنتين ولا يوجد امامه غير خيار الفوز لضمان التأهل بعيدا عن الحسابات المعقدة كذلك سيدخل مدرب المنتخب المغربي المباراة بجميع اوراقه الفنية وسيرمي بكامل ثقله لحصد نقاط الفوز والتأهل للدور قبل النهائي لذلك سينهج اسلوب الهجوم منذ البداية في محاولة جادة لتسجيل هدف مبكر يجعله اكثر تحكما في المباراة وسيطرة على مجرياتها. اما الفريق السوداني فيلعب المباراة وفي رصيده نقطة واحدة كسبها من تعادل وليس لديه امل في التأهل لذلك سيلعب المباراة دون اي شحن او ضغظ نفسي وكل ما يهمه عرقلة المغاربة وفتح المجال للكويتيين والفلسطينيين للتأهل وتحويل المباراة الثانية الى موقعة كروية طاحنة بينهما بالاضافة الى تسجيل نقطة نجاح وحيدة في البطولة لذلك سينتهج مدربه اسلوب الموازنة بين الدفاع والهجوم واغلاق كافة المنافذ الدفاعية للتصدي لهجوم مغربي متوقع.