اجل الرئيس الامريكي جورج بوش جولة كان يعتزم القيام بها في عدد من الدول الافريقية مطلع شهر يناير القادم. وقال مسئول أمريكي كبير ان الرئيس بوش يريد البقاء في واشنطن خلال المرحلة الراهنة لمراقبة الوضع في العراق والشروع في معالجة قضايا امريكية داخلية . وفي قطر قال رئيس هيئة الاركان الامريكية الجنرال ريتشارد مايرز امس ان قواته مستعدة للقتال اذا طلب منها ان تخوض حربا مع العراق واضاف مايرز الذي كان يتحدث في قاعدة السيلية القطرية ان الزعماء السياسيين الأمريكيين اشاروا الى ان شن حرب للاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين ليست حتمية. وقال مايرز للصحفيين ان الرئيس الامريكي جورج بوش يؤيد العملية الجارية في الأممالمتحدة ولم يتم تحديد اي تاريخ لشن هجوم ضد العراق. وكان وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفلد قد تفقد الأسبوع الماضي نفس القاعدة بعد ان وقع مع قطر اتفاقا للتعاون العسكري بين البلدين. من جهة اخرى ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية نقلا عن مسؤولين كبار امس السبت ان واشنطن ستسلم مفتشي الاممالمتحدة معلومات جديدة حصلت عليها خصوصا عبر اقمار التجسس الاصطناعية، يمكن ان تقودهم الى مواقع قد تضم مواد كيميائية وبيولوجية عراقية. وقالت الصحيفة ان هذه المعلومات الجديدة يمكن ان تنقل الى الاممالمتحدة اعتبارا من نهاية الاسبوع الجاري. وكان رئيس لجنة التحقق والمراقبة والتفتيش التابعة للامم المتحدة هانس بليكس قد صرح منذ ايام بدبلوماسية واصرار انه لا يستطيع القيام بعمليات تفتيش أكثر دقة بدون المعلومات التي تملكها اجهزة الاستخبارات الامريكية. لكن مصادر اخرى ذكرت ان المعلومات الاولى التي سيتم تسليمها لن تكون الافضل ولا الاكثر دقة بين تلك التي تملكها الاستخبارات الامريكية.