احتدم الصراع بين فرق القمة والقاع، في دوري ركاء للمحترفين، بعد نهاية الجولة الحادية عشرة من المسابقة، وقبل 4 جولات من نهاية القسم الأول. فعلى مستوى القمة، تتنافس 6 فرق على الصدارة، إذ لا يفصل بين الطائي -المتصدر الحالي-، والرياض -صاحب المركز السادس- سوى 4 نقاط، أما على مستوى القاع، فإن الصراع مازال قائما بين 6 فرق أيضا، ولكن بنسب متفاوتة بينها، ويبقى الخطر محيطا بفرق أبها وأحد وحطين، التي لم يتجاوز كل منها النقطة التاسعة رغم مرور 11 جولة. صائد الكبار يخطف الصدارة من الفرسان في أقوى مواجهات الجولة الحادية عشرة، نجح الطائي في الإطاحة بمضيفه الوحدة، وأزاحه عن الصدارة عندما تغلب عليه بهدف نظيف، سجله هداف المسابقة حمد الجهيم، وذلك في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع. وبهذا الفوز، تربع الطائي على القمة برصيد 22 نقطة، بينما تراجع الوحدة للمركز الثالث برصيد 20 نقطة. استعاد الخليج عافيته، ووضع حدا للتفريط في النقاط، باصما على بقاء حطين في القاع، عندما تغلب عليه بثلاثة أهداف لهدف، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الخليج. وبهذا الفوز، قفز الخليج إلى الوصافة برصيد 20 نقطة، متقدما على الوحدة وهجر بفارق الأهداف، في حين واصل حطين عروضه ونتائجه السلبية، وبقي في مؤخرة الترتيب برصيد 5 نقاط. بنو قادس يتلقون الخسارة الأولى فوت القادسية فرصة ملاحقة فرق المقدمة، عندما تلقى خسارته الأولى في المسابقة أمام ضيفه الأنصار، الذي تغلب بهدفين دون مقابل، في اللقاء الذي أقيم على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة، وبهذه الخسارة، بقي القادسية سابعا برصيد 16 نقطة، بينما قفز الأنصار للمركز العاشر برصيد 13 نقطة. مدرسة الوسطى تفرط في الفوز .. مازال فريق الرياض يعاني من عدم ثبات المستوى في النتائج، وفرط في فوز سهل على الدرعية، مكتفيا بنقطة التعادل، بعد أن حول خسارته بهدفين مع نهاية الشوط الأول إلى تعادل بهدفين. وبهذه النتيجة، تراجع الرياض للمركز السادس برصيد 18 نقطة، في حين حافظ الدرعية على مركزه الثامن برصيد 13 نقطة. هجر يقلب الطاولة في وجه أحد استعاد هجر نغمة الفوز بعد غيابها عنه في الجولات الثلاث السابقة، وحول خسارته أمام مضيفه أحد بهدف، إلى فوز بهدفين رافعا رصيده إلى 20 نقطة في المركز الرابع، بينما بات موقف أحد محرجا، حيث يقبع في المركز قبل الأخير برصيد 8 نقاط. الباطن حصان جامح .. رغم إمكانات فريق الباطن، التي لا تقارن ببعض الفرق الأخرى، إلا أنه مازال يواصل عروضه القوية ونتائجه الإيجابية، التي أدخلته في دائرة الصراع على اللقب، عندما حقق فوزا خارج قواعده على حساب أبها، تقدم من خلاله للمركز الخامس ورفع رصيده إلى 19 نقطة، وبفارق 3 نقاط عن المتصدر، في حين بقي أبها في المركز الرابع عشر برصيد 8 نقاط. الحزم يواصل استفاقته المتأخرة .. رغم بداية الحزم المتواضعة في الدوري، إلا أنه واصل استفاقته المتأخرة وحقق ثلاث نقاط ثمينة، عندما أطاح بالحزم في الرس بهدفين لهدف، رافعا رصيده النقطي إلى 12 نقطة في المركز الثالث عشر، بينما بقي الجيل في المركز الثاني عشر بنفس الرصيد. الوطني يهدر نقاط الكوكب واصل الوطني نتائجه المتواضعة، وسقط في فخ التعادل أمام ضيفه الكوكب، الذي أدرك التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع. وبهذه النتيجة، رفع الوطني الذي أضاع 15 نقطة في آخر ست جولات رصيده إلى 13 نقطة، وابتعد عن المنافسة باحتلاله المركز التاسع، بينما قفز الكوكب للمركز الحادي عشر برصيد 12 نقطة. الجهيم يقود صدارة الهدافين واصل مهاجم فريق الطائي حمد الجهيم صدارته لقائمة الهدافين بدون منافس، بعد أن رفع غلته التهديفية إلى 12 هدفا، يليه في المركز الثاني مهاجم الوحدة إسماعيل مغربي برصيد 8 أهداف، ثم مهاجم الحزم ماجد الدوسري برصيد 7 أهداف، في حين يتساوى ثلاثة لاعبين في المركز الرابع، وهم: (مهاجم الخليج) حسين تركي، و(مهاجم الرياض) محمد الحسينان، و(مهاجم الوطني) فارس العمري، ولكل منهم 6 أهداف. نقاط من المسابقة لعبت الأندية في الجولات الماضية (88) مباراة، وسجلت خلالها (221) هدفا، بمعدل (2.51) هدف في المباراة الواحدة. أكثر الفرق فوزا: فرق الطائي، والخليج، والوحدة، حيث حقق كل منهم الفوز في ست مباريات. أقل الفرق فوزا: فريق حطين، حيث لم يحقق أي حالة فوز، يليه فريق أبها بفوز وحيد. أكثر الفرق خسارة: فريق أحد، الذي خسر في سبع مباريات، يليه حطين الذي خسر في ست مباريات. أقل الفرق خسارة: فريق الطائي، وهجر، والقادسية، حيث لم يخسر كل منهم سوى مباراة واحدة. أكثر الفرق تعادلا: فريق القادسية، حيث تعادل في سبع مباريات. يعتبر هجوم فريق الرياض هو الأقوى، حيث سجل 20 هدفا، بينما يُعد هجوم القادسية هو الأضعف، حيث لم يسجل سوى 10 أهداف. يبقى دفاع فريقي هجر والباطن هما الأقوى، حيث لم يلج مرمى كل منهما سوى 5 أهداف، في حين يظل دفاع فريق حطين هو الأضعف، حيث استقبلت شباكه 22 هدفا.