اعلن وزير الدفاع البريطاني جيف هون امس الاربعاء ان بريطانيا قد تشن هجوما على العراق من دون استشارة مجلس العموم البريطاني حتى لا تكشف عن توقيت الهجوم مسبقا. افادت الصحف البريطانية ان الحكومة البريطانية تنوي بالفعل ارسال قوات الى مقربة من العراق خلال الاسابيع المقبلة رغم اصرارها على ان اي قرار لم يتخذ بعد بشأن تدخل عسكري ضد نظام الرئيس العراقي صدام حسين. وقالت صحيفة الاندبندنت ان قرار نشر قوات بريطانية في منطقة الشرق الاوسط سيتخذ حتى بغياب خرق عراقي لقرار مجلس الامن 1441. واضافت الصحيفة ان اكثر من 40 الف جندي من اسلحة البر والجو والبحرية مدعومين بنحو مائة دبابة سيشكلون المساهمة البريطانية في الائتلاف ضد العراق الذي ستتزعمه الولاياتالمتحدة المتحدة الذي سيضم اكثر من 250 الف جندي وسيكون هذا الائتلاف قادرا على التحرك في نهاية الشهر المقبل على ابعد تقدير. من جهتها قالت صحيفة الدايلي تلغراف ان المشاركة البريطانية ستكون بنحو عشرين الف جندي وقال مسؤول بريطاني للاندبندنت ان قوة عسكرية كبيرة تتمركز على الحدود مع العراق سيكون لها تأثير ردعي وقمعي على بغداد. واضافت الصحيفة ان الوحدات العسكرية في بريطانيا وفي اراضي ما وراء البحار تلقت اوامر بالتعبئة والتحرك وتابعت صحيفة الاندبندنت ان حاملة الطائرات (اتش ام اس ارك رويال) ستكون في الخليج الشهر المقبل للمشاركة في مناورات برفقة مدمرة وفرقاطة وغواصات. من جهتها قالت متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية ان الحرب ليست حتمية ولم يتخذ أي قرار بعد مضيفة الا انه تم الاتصال ببعض الوحدات وهناك خطط وضعت بشأن عمليات محتملة. كما اكد مصدر عسكري في لندن الثلاثاء ان تعلميات اعطيت لاستئجار سفن ولاجراء تعديلات على الدبابات لتصبح قادرة على تحمل مناخ الصحراء.