يحظى قائد المنتخب الخلوق عبدالرحمن عايد (دحمي) بشرف الكابتنة للمرة الثانية على التوالي في مشاركه المنتخب السعودي الأول في نهائيات كأس العالم ، حيث سبق أن تقلد اللاعب شارة الكابتنية في فرنسا 2001م وعايد من النجوم الذين تفخر بهم الملاعب السعودية لفنه وأخلاقه وإخلاصه فهو نجم بدأ الرحلة مع المنتخب و عمره لم يتجاوز (18) عاماً وحالياً تخطى الثلاثين من العمر، وهو نموذج للاعب الذي حافظ على نجوميته لسنوات طويلة وشارك مع المنتخب السعودي في جميع إنجازاته التي حققها، وميزة هذا اللاعب أنه تدرج في النجومية مع الأهلي والمنتخب من الناشئين ثم إلى الشباب ثم إلى المنتخب الأول، وكاد في أكثر من مرة يعتزل ولكن إصرار مسؤولي اتحاد اللعبة على بقائه جعله يضحي من أجل رفعة كرة اليد السعودية . عبدالرحمن عايد لاعب أعطى للعبه الشيء الكثير، ولابد أن يجد التقدير والاحترام من مسؤولي اتحاد اللعبة .. لا سيما أن القريبين من المنتخب يعرفون ويدركون أن عايد دوره يتعدى الملعب إلى دور آخر وهو المساهمة في التزام اللاعبين بالتدريبات، وكذلك تشجيع الوجوه الشابة والأخذ بأيديهم، وهو نموذج للاعب الملتزم في التدريبات حيث كان في المعسكر الداخلي شعلة من النشاط يحضر ويشجع ويساهم في حل بعض المشكلات.