بعد طول انتظار هلت بشائر الخير التي انتظرها سكان الاحساء بهطول الامطار التي رغم ما فيها من خيرات, الا انها كشفت القناع عن الحالة السيئة لبعض الشوارع, وعجز في وسائل تصريف المياه, حتى اصبحت بعض المواقع في عدد من الشوارع في مدن وقرى الاحساء تسبح في برك المياه, وغاصت في بطنها اجزاء كبيرة من السيارات الصغيرة اضافة الى زيادة اعداد ورقعة مساحة الحفر الكثيرة الموجودة بعدد من الشوارع, وتحولت بعض الشوارع الى طرق موحله بالطين, بسبب تآكل وتقشر الطبقة الاسفلتية, كما شهدت عدد من الشوارع تعطل بعض المركبات الصغيرة, بسبب تبلل مكائن السيارات القديمة بالماء, كما توقفت الحركة في بعض الشوارع نتيجة المياه التي غطت بعض الطرق والارصفة لارتفاع يعيق حركة مرور السيارات عليها. وكانت الامطار قد هطلت بكميات قليلة على عدد من المدن والقرى, خاصة مدينة المبرز وهطلت بغزارة شديدة على المدن والقرى وبعض الهجر ساهمت في تقليل عدد السيارات بالشوارع وهروب الكثير من المارة وعابري الطريق (المشاة) بحثا عن ملجأ آمن للاختباء من الابتلال بمياه الامطار, التي تهطل بشكل متواصل وقوي حتى لوحظ ندرة المترددين على الاسواق بمدينتي الهفوفوالمبرز كما غمرت مياه الامطار عددا من الطرق الزراعية وخاصة الطرق الترابية والطينية وكذلك المزارع. وناشد عدد من سكان احياء المبرز ومنها الراشدية والنزهة وابو كبل المسؤولين سرعة معالجة وسائل تصريف مياه الامطار, والتأكيد على المقاول المكلف بسرعة التعامل لشفط المياه التي تتجمع ببعض المواقع حتى لا تعيق حركة سير السيارات, كما طالب اهالي قرية الشعبة وسكان حي ابو سحيل اصلاح طريق الشعبة وانقاذه من حالته السيئة, رحمة بعابري وسالكي الطريق الذين يهربون منه لطرق بعيدة داخل الاحياء المجاورة. رغم ما يشهده من حركة كبيرة لعدد من السيارات التي تتنقل خلاله في كلا الاتجاهين يوميا دون توقف طوال اربع وعشرين ساعة.