عقد البرازيلي جوزيه اوسكار مدرب فريق الاتحاد مؤتمرا صحافيا مساء امس الاول اكد فيه ان سبب عدم مشاركة مواطنيه ليندوماردي ومارلينو في تمارين الفريق الجماعية يعود لرفضهما لذلك مالم يوقعا العقد خشية تعرضهما لاصابة اثناء التمارين وحينها سيجدان صعوبة في توقيع العقد مشيرا الى ان اللاعبين اديا التمرين الانفرادي تحت اشرافه وبمتابعة مدرب اللياقة وقال ان اللاعبين سيدخلان في التمارين المقبلة. واوضح اوسكار انه لا يضمن نجاح اللاعب العالمي رونالدو مع الاتحاد وليس مارلينو وقال ان اي لاعب مميز في فريقه ولكن عندما ينتقل لفريق اخر ربما لا ينجح ومع ذلك فانني اؤكد ان اللاعب مارلينو لاعب كبير واداؤه مميز واتمنى ان يكون صفقة ناجحة للاتحاد لاسيما وانه يلعب بكلتا قدميه ويجيد اللعب في اكثر من مركز وقد سبق له الاحتراف في اسبانيا والبرتغال. اما بالنسبة لليندوماردي فالجميع يعرفه جيدا لاسيما وانه شارك مع الفريق في الموسم المنصرم واتوقع ان يكون مستواه افضل مما كان عليه في السابق. وتطرق اوسكار لحديث اللاعب بيبيتو الذي قال فيه ان المدرب وسيرجيو تآمرا عليه وقال هذا الكلام مغلوط وغير صحيح وقد اكد بيبيتو انه لم يقله والحقيقة انني اثق في بيبيتو خصوصا وان هناك علاقة حميمة تربطنا معا، ونفى اوسكار ان يكون هو صاحب قرار الاستغناء عن الثنائي بيبيتو وبابا نجيدا وقال ان القرار كان مشتركا بين الادارة والجهاز الفني وعموما لن اتحدث في هذا الجانب كثيرا فالجميع شاهد مستوى اللاعبين من خلال المباريات والتمارين واعتقد ان الكل يتفق معي على ان اداءهما لم يكن مقنعا لذا فانه لا يمكن لي ان اجازف واعبث بسمعة نادي الاتحاد وامنح اي لاعب فرصة المشاركة وهو لا يمكن له تحقيق الفائدة. وارجع اوسكار مشاركة اللاعب خالد مسعد مع الفريق الاساسي الى المستوى الكبير الذي قدمه اللاعب في التمارين وقال ان مستوى المسعد تحسن بشكل ملحوظ لذلك فانه سيجد فرصته في اقرب مباراة. وحول جاهزية فريقه لمنافسات الدوري قال: لقد استفدت كثيرا من فترة التوقف فقد بدأت خلالها اعداد برنامجي اللياقي والفني حيث كثفت الجرعات اللياقية الى جانب النواحي الفنية في حين ان الفائدة الاكبر تكمن في عودة اللاعبين المصابين. وعن اللقاء الودي الذي يجمع فريقه بالوحدة قال ان اللقاء سيكون تنافسيا فأنا اعرف مدى التنافس الذي دائما ما يكون سمة لقاءاتهما كما اعرف ان هذه الكأس هي الاولى لذا فاننا سنكون حريصين على الفوز بالمباراة وتحقيق الكأس. خالد مسعد