أكد القائد التركي لقوة المساندة الامنية الدولية في كابول أن الاماكن التي يتنقل فيها أسامة بن لادن غير معروفة زاعما نجاح العملية العسكرية بقيادة الولاياتالمتحدة ضد طالبان وعناصر تنظيم القاعدة. وأكد الميجور جنرال حلمي أكين زورلو قائد القوة الدولية في تصريحاته بكابول ردا على سؤال عما إذا كان يعرف مكان ابن لادن الواقع أن لا أحد يعرف ما إذا كان داخل أو خارج (أفغانستان) .. ونفى زورلو وجود معسكرات لفلول طالبان والقاعدة عند الحدود الافغانية مع باكستان وأن هذه القوات التي هزمت عادت إلى حياتها السابقة في القرى الافغانية ومن الصعب تحديد أماكنهم أو التعرف عليهم. ولكنه حذر بقوله إذا تركت الاسرة الدولية أفغانستان فقد تحاول طالبان أو أي فصائل أخرى العودة. ووصف العملية الامريكية ضد الارهاب في أفغانستان بأنها ناجحة لانها أدت إلى دحر نظام طالبان في كابول وقوضت تنظيم القاعدة بزعامة ابن لادن في هذا البلد. وأكد أن الحكومة المؤقتة للرئيس حامد قرضاي ستحتاج إلى بعض الوقت لبناء حكومة أفغانية بعد 23 عاما من الحروب. وقال أيضا ان قوة المساندة الامنية الدولية التي تضم 4800 جندي من 22 دولة قامت بتدريب عدة كتائب أفغانية في إطار الجهود الدولية لتشكيل جيش وطني أفغاني يمكنه ذات يوم أن يتولى المهام الامنية في البلاد. وكانت قوة المساندة الامنية الدولية المسئولة فقط عن الامن في كابول وحولها تعمل بقيادة بريطانيا لمدة ستة أشهر. وناوبت تركيا عنها في20 الماضي ومن المقرر أن تسلم القيادة العسكرية إلى ألمانيا في 20 ديسمبر المقبل وقال زورلو أيضا إن ألمانيا لديها مشاكل سياسية يجب حلّها أولا وأن تسليم القيادة العسكرية للقوة ربما يتأخر. وأضاف "أناشد ألمانيا أن تناوب القيادة في الوقت المقرر. لا أرى سببا للتأخير. وأضاف أتمنى النجاح للقيادة (الالمانية) الجديدة ولا ينبغي أن تشهد الاسرة الدولية حدثا مثل حدث 11 سبتمبر في أي مكان في العالم. مجموعة من الاسرى الباكستانيين المفرج عنهم في افغانستان