يبحث وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزيير في أفغانستان التثبت من (كيفية تولي الأفغان تدريجيا المسؤولية الأمنية في البلاد)، وفي وقت أكدت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) أن حركة طالبان (ضعفت بشدة)، يزور وفد أفغاني رفيع المستوى باكستان لبحث سبل إقرار السلام والمصالحة في أفغانستان. كما سيسعى الوفد للقاء قادة طالبان. ووصل دي ميزيير، الذي يقوم بعاشر زيارة لأفغانستان بصفته وزيرا للدفاع، إلى مزار الشريف (شمال) حيث تتمركز القوات الألمانية، ثم انتقل بعدها إلى العاصمة كابل للقاء نظيره الأفغاني بسم الله خان. وقال دي ميزيير إنه سيكرس زيارته بصورة خاصة لإجراء مناقشات مع شركاء أفغان. وتنشر ألمانيا حوالي 4800 عنصر في أفغانستان مما يجعل منها ثالث قوة مسلحة ضمن القوة الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في هذا البلد. ، بعد الولاياتالمتحدة (أكثر من 90 ألف عنصر) وبريطانيا (9500 عنصر). ومن المقرر سحب جميع القوات الدولية المقاتلة من أفغانستان بحلول نهاية 2014. وقبل عامين من انتهاء المهمة القتالية للقوات الدولية في أفغانستان، قال الجنرال الألماني غونتر كاتس المتحدث باسم قوة إيساف التي يقودها حلف الناتو، إن طالبان تضطر حاليا للقتال في المناطق التي كانت معقلا لها في الماضي. وتوقع استمرار الاشتباكات مع المسلحين حتى عقب انسحاب القوات القتالية للناتو، مؤكدا أن طالبان ستظل موجودة حتى عقب عام 2014.