بحضور اكثر من 6 آلاف شخص اختتم مؤخرا ملتقى الشباب الرمضاني الاول الذي نظمه المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بمحافظة الجبيل بمقر مخيم الافطار الرمضاني الدعوي واستمر لمدة ثلاثة ايام ولقي صدى كبيرا وتفاعلا من شباب المنطقة. عن هذا الملتقى وما حققه من فائدة لمجتمع شباب المحافظة والمنطقة بشكل عام التقت اليوم مع عدد من المشائخ المشاركين في هذا الملتقى وكذلك الزوار وكانت هذه المحصلة. دعم وتشجيع بداية تحدث ا لشيخ طلال عيسى الفضيخ عضو هيئة التدريس بكلية الملك فهد البحرية والمشارك في المخيم فقال نحمد الله على ما وفق واعان من اقامة مثل هذه الملتقيات في بلدنا الحبيبة ويتوج هذه الملتقيات دعم وتشجيع ولاة الامر وفقهم الله وحرصهم على فتح قنوات الخير والاصلاح في هذا البلد المبارك لاسيما في هذا الشهر الفضيل حيث تتنزل البركات وتغشى العباد الرحمات. ليال ثلاث واضاف قائلا: قد تعجز الكلمات ان تصور ما حققه هذا الملتقى في هذه المحافظة الفتية التي تضم آلافا من الشباب فوجدوا خلال هذه الليالي الثلاث الكلمة الطيبة والمسابقات الهادفة واليد الحانية التي تملأ ما لديهم من فراغ. وقد لمست هذا بنفسي وذلك عبر لقاءات مع بعضهم. مشاعر فرح ومن خلال الاستبيانات التي وزعت عليهم وقد سطروا بمشاعرهم قبل اقلامهم ما شعروا به من سعادة وراحة نفسية بل اكد جمع منهم على ضرورة تكثيف مثل هذه الملتقيات لسد حاجة الشباب واشغال اوقاتهم في النافع المفيد، ولعل اكبر هدف حققه هذا الملتقى هو ايضاح الهدف الحقيقي من هذه الحياة لكل شاب. تفاعل واضح كيف ترى تفاعل الشباب؟ ولله الحمد والمنة وكما ذكرت آنفا ان تفاعل الشباب لايكاد يوصف والسنتهم تلهج بالشكر لولاة الامر وفقهم الله وللاخوة القائمين على هذا المتلقى وعلى رأسهم المكتب التعاوني للدعوة بمحافظة الجبيل وكذلك الاخوة من طلبة العلم والدعاة ولا ادل على ذلك من الحضور المكثف الذي شهده هذا الملتقى اذ يبلغ عدد المشاركين يوميا اكثر من 2500 زائر من جميع شرائح المجتمع في هذه المحافظة الفتية. تعدد البرامج وما اوجه المشاركات في هذا الملتقى؟ تعددت المشاركات والبرامج في هذا الملتقى عبر روائع راقت لزائري الملتقى من محاضرات للشيخ سليمان الجبيلان وخالد الراشد وامسية شعرية ومواقف طريفة الى جانب مشاركة فرقة (وسع صدرك) اضافة الى توزيع الاشرطة السمعية اذ وزع اكثر من 5 آلاف شريط وكذلك تبديل الاشرطة المحرمة باشرطة طبية ويبلغ عددها قرابة 8 الاف شريط وكذلك توزيع المطويات والمجلات الهادفة اضافة الى الجوائز القيمة وكما نمى الى علمي ان تكلفة هذا الملتقى قرابة 60 الف ريال جزى الله من اعان ودعم هذا الملتقى. وعن مدى التنظيم الذي واكب هذا الملتقى. اضاف قائلا: كما لا يخفى ان هذا الملتقى هو اول ملتقى في هذه المحافظة ورغم ذلك فقد كان مستوى التنظيم رائعا واتسمت لياليه الثلاث بالهدوء واضفاء روح التعاون والالفة بين المنظمين والمشاركين. حسن استقبال واشار الداعية الشيخ عبدالله غازي الشمري قائلا: لقد قمت ولله الحمد بزيارة المخيم في مدينة الجبيل تحت اشراف مكتب الدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بالجبيل وقد سرني حقيقة ما رأيته من حسن استقبال المشرفين وكذلك حسن التنظيم من قبل القائمين على هذا المخيم وكان يتخلل هذا المخيم المحاضرات والندوات والدروس والمسابقات والقصائد والجوائز والدليل على نجاح هذا الملتقى بفضل الله هو تفاعل الجمهور الذي حضر باعداد كبيرة جدا ضاق بها المخيم وكنت اتمنى ان تكون مدة فعاليات الملتقى اطول من ذلك ولكن اسأل الله ان يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه ولا يسعني الا ان اشكر محافظ الجبيل على دعمه المستمر لهذا المخيم كذلك مكتب جاليات الجبيل ولكل من ساهم في انجاح المخيم وشكري الخاص لجريدة اليوم على تغطيتها الصحفية لهذا الحدث الجميل. واضاف الشيخ ظافر محمد القحطاني قائلا: حقيقة قد سرني ما شاهدته في هذا الملتقى خلال مشاركتي فيه ولاشك اقامة مثل هذه الملتقيات والمنتديات الخيرية التي عمت في بلادنا فيها من الخير والصلاح لشباب الامة وهذا الشيء جاء بدعم ومساندة من قبل ولاة الامر حفظهم الله وكان لها الاثر الطيب في جلب الشباب وتوعية الناشئة الذين يعانون كثرة وقت الفراغ الروحي مما ادى بهم الى تيارات الانحراف. تفاعل وعن تفاعل الشباب في مثل هذه الملتقيات اشار قائلا مازال الخير باقيا في هذه الامة حتى يرث الله الارض ومن عليها وشبابنا ولله الحمد بذرة طيبة ومتى ما نزل العلماء والدعاة والادباء والشعراء الى ميادين الشباب لدعوتهم بالحكمة والموعظة الحسنة فسيجدون منهم تفاعلا وهذا ما شاهدناه في المخيمات المقامة في مختلف مدن المنطقة الشرقية. ولكن ما لفت نظري في ملتقى شباب الجبيل كثرة الوافدين على الملتقى وحسن الاستماع والاصغاء لجميع فقرات وبرامج الملتقى. وشكري للعلماء والمساهمين في نجاحه واسأل الله ان يوفقهم لما يحب ويرضى. المشائخ المشاركون في الملتقى الشيخ طلال الفضيخ