أعلنت رئاسة تركمانستان ان 16 شخصا اوقفوا أمس في تركمانستان للاشتباه في ضلوعهم في محاولة اغتيال استهدفت يوم الاثنين صابر مراد نيازوف رئيس هذه الجمهورية السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى.- واوضح الناطق الرئاسي سردار دوردييف في تصريح ان اربعة من الموقوفين ال16 اصلهم من جورجيا وليسوا مواطنين من تركمانستان. واضاف "في عشق اباد نعتبرهم مرتزقة. ونعتبر ان الاعتداء عمل ارهابي دولي يستهدف النظام الدستوري في تركمانستان ويهدف الى زعزعة الجمهورية".ونجا نيازوف (62 عاما) من محاولة الاغتيال عندما اعترضت موكبه في وسط العاصمة عشق اباد في الصباح الباكر ثلاث سيارات نزل منها مسلحون و بدأوا باطلاق النار على موكب الرئيس. ونسب الرئيس التركمانستاني هذا الهجوم الى المعارضة. واعتبر الرئيس نيازوف فى خطاب له بالتلفزيون التركمانستانى ان كافة المحاولات لزعزعة الاستقرار في تركمانيا سوف يكون مصيرها الفشل مضيفا ان هؤلاء الاشخاص لن يتمكنوا من ارهابنا وسوف يدفعون ثمن جرائمهم .ويتزعم هؤلاء الاشخاص المتهمين من قبل الرئيس بمحاولة الاغتيال وهم النائب السابق لوزير الزراعة صابار ايكليموف ورئيس الوزراء السابق باريس شيخ مرادوف وخوداي بيردي أورازوف والسفير التركماني السابق في تركيا نورمحمد خاناموف الحركة الديمقراطية الشعبية والتي تشكل المعارضة الاساسية لنظام نيازوف . واضاف فى حديثه انه لم يعلم بمحاولة الاغتيال وتعرض موكبه لاطلاق النار الا بعد وصوله الى مقر عمله.ومن جانبها ذكرت صحيفة تركمانستان رو أمس ان الشرطة ووحدات من اجهزة الامن والجيش انتشرت حول العاصمة للبحث عن المتهمين لاعتقالهم والتحقيق معهم .