الحال لا يسر والقلم المكسور ساح مداده دموعا يبكي حالي ومعاناتي من وضع حبيبي (الاتفاق) وما يعانيه من ألم ونزيف في النقاط وضعف في اللياقة وانعدام في الروح وفقدان لهوية الدهناء وفارسها. @ وش باقي من الآلام والتجريح!! أربع خسائر متتالية لم نذق طعم الفوز لا أدري هل أكتب رثاء قلبي؟ هل أبكي تاريخي وإذا بكيت وذرفت الدموع هل ستعيد الدموع اتفاق حياتي لو كانت تلك الدموع ستعيده لبكيت بحورا وأبكيت الناس معي مدرارا ولكن إذا لم تفد الدموع فماذا أعمل؟ @ أوليس ذلك الذي أرثيه هو من أحببته سنين عددا هو لم يمت حتى الآن ولكنه ربما ينازع أو في مرحلة السكرات أين رجال الاتفاق؟ أين لاعبو الاتفاق؟ هل أنتم مقتنعون بما قدمتموه لياقة ضعيفة وإصرار على الفوز مفقود يا ولدي أصبحتم بلا طعم ولا رائحة!! ستفوز علينا كل الفرق إذا كان هذا هو الحال فهل يتبدل أنني اتفاقي المبدأ والهوية وسأظل كما كنت ولكن أشعر أنني اقترب من الضغط ولا بد من استعمال حبوب العلاج والله يسامح لاعبي الاتفاق فهل ما قدموه في المباريات هو مستوى فارس الدهناء بصراحة وبدون زعل عليكم مراجعة حساباتكم جيدا فلربما لا نحتاج إلى حبوب الضغط. مبروك للقادسية المستوى والنتيجة ولكل جمهور القادسية وإدارته عبدالله فدعق الخفجي