بعض الأندية لم تستطع أن تسيطر على لاعبيها ومنعهم من اللعب في الدورات الرمضانية فما كان منهم إلا أن رضخوا لرغبة اللاعبين وإتاحة الفرصة باللعب في الدورات برضا الإدارة والجهاز الفني للعديد من الأندية مع العلم أن الأندية لو منعت ذلك للعب الجميع رغما عن أنديتهم والسبب يعود إلى بحثهم عن رزقهم في هذه الدورات خصوصا أن الكثير منهم ليس لديهم أي وظيفة يعتاشون منها.. @ في دورة الشرطة بالأحساء بالتعاون مع إدارة التعليم في الدورة المقامة على مجمع الأمير فيصل بن فهد تحت شعار الحملة الشاملة (اعقلها وتوكل) يعتبر النقيب/ بندر العتيبي أحد المسئولين عن هذه الدورة هو ملح الدورة ونشاطها الملموس والجندي المجهول من خلف الكواليس لا سيما إذا ما علمنا أن هذا الشخص يعتبر من الشخصيات الرياضية الكبيرة والمعروفة في الأحساء وله مساهمته الفعالة في تطور الرياضة وخصوصا كرة القدم. @ يعتبر اللاعب الدولي/ أحمد الصويلح هداف المنتخب السعودي لدرجة الناشئين ولاعب نادي الفتح من أكثر اللاعبين مشاركة في العديد من الدورات الرمضانية وقد تسابقت عليه فرق الحواري للاستفادة من خدماته في خط الهجوم للعديد من الفرق.. @ صارت الدورات الرمضانية مصدر رزق للعديد من المصورين الهواة الذين يقومون بتصوير المباريات القوية سواء الفوتوغرافية أو عن طريق كاميرا الفيديو مما جعل الكثير من رؤساء الدورات والفرق تطلب هؤلاء المصورين من أجل قيامهم بهذه المهمة ودفع مستحقاتهم مع كل مباراة. @ لوحظ من خلال الدورات الرمضانية أن العديد من لاعبي الأندية الذين يكونون حبساء لدكة الاحتياط وخارج التشكيل في المباريات الرسمية يفضلون دورات الحواري الرمضانية لأنهم يجدون متنفسا لهم لإخراج همومهم وإخراج الطاقة المخزونة لديهم بعد تجاهل مدربيهم لهم ومع ذلك تجدهم يبدعون ويتألقون ويقدمون أفضل المستويات وربما تفوق أداء اللاعبين الأساسيين.