برز اللاعب محمد الراشد الذي يلعب في العديد من دورات الحواري بالمنطقة الشرقية وفي فرق مختلفة بشكل لافت للأنظار حيث أتضح أن فرق الحواري التي يلعب معها في الدورات المتعددة لها الحق في اختيار هذا اللاعب لقيادة فرقها رغم أن البعض يشكك في مقدرة اللاعب على العطاء لجميع الفرق التي يمثلها خصوصاً إذا تدخل عامل الإرهاق والإصابات حيث معظم الدورات التي يشارك فيها تقام على ملاعب ترابية عدا الصالة المغلقة بنادي الاتفاق حيث يلعب في احدى الفرق المشاركة في هذه الدورة ويملك بنية جسمانية مميزة ومهارات جيدة.الراشد أكد ل (الميدان) أنه شخص خجول ولذلك فإنه يستصعب الإعتذار للفرق التي تطلبه للعب مع فرقها في دورات الحواري. أما عن الأندية التي ينوي اللعب فيها فيقول (أنه يطمح في حصوله على فرصة مناسبة له للعب في ناد كبير في المنطقة الشرقية نظراً لإقامته الدائمة في هذه المنطقة) ولم يخف الراشد وصوله عرض قريب جداً من أحد المدربين الوطنيين العاملين حالياً بنادي الاتفاق للتسجيل في ناديه لكنه أرجأ ذلك إلى موافقة والده وأيضا بعد إنتهاء مشاركته من اللعب في دورات الحواري في الفرق المختلفة.