بين سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله في رد على سؤال حول وجوب الكف عن السحور عند بدء اذان الفجر ام جواز الاكل والشرب حتى ينتهي المؤذن. انه اذا كان المؤذن معروفا بانه لا ينادي الا على الصبح فانه يجب الكف عن الاكل والشرب وسائر المفطرات من حين يؤذن.. اما اذا كان الاذان بالظن والتحري حسب التقاويم فانه لا حرج في الشرب او الاكل وقت الاذان لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال (ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن ام مكتوم) قال الراوي في آخر هذا الحديث (وكان ابن ام مكتوم رجلا اعمى لا ينادي حتى يقال له اصبحت.. اصبحت) متفق على صحته. وقال سماحته رحمه الله ان الاحوط للمؤمن والمؤمنة الحرص على انهاء السحور قبل الفجر عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم (دع ما يريبك الى مالا يريبك) وقوله صلى الله عليه وسلم (من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه) اما اذا علم ان المؤذن ينادي بليل لتنبيه الناس على قرب الفجر كفعل بلال فانه لاحرج في الاكل والشرب حتى ينادي المؤذنون الذين يؤذنون للصبح عملا بالحديث المذكور.