إطلاق 80 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الأمير محمد بن سلمان    انطلاق المؤتمر الدولي لأكاديميات الشرطة    السعودية الأولى خليجياً وعربياً في مؤشر الأداء الإحصائي    «الجناح السعودي».. ينطلق في «الصين الدولي للطيران والفضاء»    وزير الخارجية: حل الدولتين السبيل الأوحد لتحقيق السلام    «الرابطة» تُرحِّب بقرارات القمّة العربية والإسلامية    رئيس بولندا يشكر خادم الحرمين وولي العهد    الفرج يقود الأخضر أمام «الكنغر»    إحالة ممارسين صحيين للجهات المختصة.. نشروا مقاطع منافية لأخلاقيات المهنة    إسناد التغذية والنقل ل«جودة الخدمات» بإدارات التعليم    «التقني»: إلغاء إجازة الشتاء وتقديم نهاية العام    وزير الداخلية يرعى حفل جامعة نايف وتخريج 259 طالباً وطالبة    وزير الحرس الوطني يفتتح قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية    في بيتنا شخص «حلاه زايد».. باقة حب صحية ل«أصدقاء السكري»    ماذا لو نقص الحديد في جسمك ؟    المملكة تحذر من خطورة تصريحات مسؤول إسرائيلي بشأن فرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية    الأهلي يطرح تذاكر مواجهته أمام الوحدة في دوري روشن    غارات إسرائيلية عنيفة على ضاحية بيروت    الذهب يستقر قرب أدنى مستوى في شهر مع انتعاش الدولار    سعود بن نايف يستقبل أمين «بر الشرقية»    أمير الرياض يستعرض إنجازات «صحية تطوع الزلفي»    أمير القصيم يطلق مبادرة الاستزراع    تطوير وتوحيد الأسماء الجغرافية في الوطن العربي    الاتفاق يعلن اقالة المدير الرياضي ودين هولدين مساعد جيرارد    مقتل ضابط إسرائيلي وأربعة جنود في معارك بشمال غزة    نقلة نوعية غير مسبوقة في خدمة فحص المركبات    استعادة التنوع الأحيائي في محمية الأمير محمد بن سلمان    "الحج المركزية" تناقش موسم العمرة وخطط الحج    رحب بتوقيع" وثيقة الآلية الثلاثية لدعم فلسطين".. مجلس الوزراء: القمة العربية والإسلامية تعزز العمل المشترك لوقف الحرب على غزة    فوبيا السيارات الكهربائية    «نأتي إليك» تقدم خدماتها ب20 موقعًا    مجلس الوزراء يجدد التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان    ولادة أول جراء من نمس مستنسخ    الأخضر يحتاج إلى وقفة الجميع    المنتخب السوداني يسعى لحسم تأهله إلى أمم أفريقيا 2025    «طريق البخور».. رحلة التجارة القديمة في العُلا    السِير الذاتية وتابوهات المجتمع    أحمد محمود الذي عركته الصحافة    وفاء الأهلي المصري    للإعلام واحة    إضطهاد المرأة في اليمن    يسمونه وسخًا ويأكلونه    يأخذكم في رحلة من الملاعب إلى الكواليس.. نتفليكس تعلن عن المسلسل الوثائقي «الدوري السعودي»    «سامسونغ» تعتزم إطلاق خاتمها الذكي    «الغذاء»: الكركم يخفف أعراض التهاب المفاصل    التحذير من تسرب الأدوية من الأوعية الدموية    الرهان السعودي.. خيار الأمتين العربية والإسلامية    أسبوع معارض الطيران    جمعية يبصرون للعيون بمكة المكرمة تطلق فعاليات اليوم العالمي للسكري    إطلاق 80 كائنا فطريا مهددا بالانقراض    نائب الرئيس الإيراني: العلاقات مع السعودية ضرورية ومهمة    التوقيع على وثيقة الآلية الثلاثية لدعم فلسطين بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي    الرئيس السوري: تحويل المبادئ حول الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين ولبنان إلى واقع    الأمر بالمعروف بجازان تفعِّل المحتوي التوعوي "جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة التطرف والإرهاب" بمحافظة بيش    البرهان: السودان قادر على الخروج إلى بر الأمان    اطلع على مشاريع المياه.. الأمير سعود بن نايف يستقبل أعضاء الشورى المعينين حديثاً    أمير الرياض يطلع على جهود الأمر بالمعروف    مراسل الأخبار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متعاطي المخدرات نعتبره مريضا وسأعرض على قادتنا زيادة نوادي الشباب
الأمير نايف في حواره مع الطلاب والطالبات المتفوقين:
نشر في اليوم يوم 15 - 11 - 2002

قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ان المملكة العربية السعودية تحارب المخدرات وتصدر أحكاما ضد مهربيها ومروجيها تصل الى عقوبة القتل.
وأضاف سموه : ان المخدرات ممنوعة وتحارب ولا يسمح بدخولها ولكن قد تدخل تهريبا ويجب أن نتابع ما يصدر من أحكام ضد مهربي المخدرات ومروجيها من عقوبات وأغلبها عقوبة القتل وكم نفذ من حكم شرعي في هذا المجال ويجب أن يعرف كل من يتعاطى مع هذا الفعل أو الامر السيء الذي لا يوجد أسوأ منه أن هذه عقوبته.
وأشار سموه الى أن المتعاطين للمخدرات يعدون مرضى يجب أن يقوموا ويعالجوا وقال : هذا ما هو حاصل في بلادنا ونرجو من الله أن يكفينا شر هذا الوباء وأن يدحر كل من يتعامل معه ويجب على المجتمع أن يتضامن في دفع هذا الشر ومحاربته بكل ما أوتى من قوة ونحن نطالب الجميع بأن يكونوا عونا لرجال مكافحة المخدرات.
جاء ذلك في حوار لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز عقب رعايته الليلة الماضية حفل تكريم الطلاب والطالبات المتفوقين في مدارس الرياض بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي ومشاركة الطالبات عن طريق الدائرة التلفزيونية المغلقة .
وردا على سؤال حول دخول السجائر الى المملكة بالرغم من ضررها أجاب سموه قائلا : ان التدخين مضر ولا أحد يناقش في مضرته ويعتمد على التربية والتوجيه وهي لا تأتي في مستوى الضرر لما هو عليه من المخدرات وهو شر ولكن عليه جمارك عالية. وأضاف سموه قائلا : ان مكافحة التدخين أو منع دخوله سينشىء جماعات كما كان وجربنا هذا ويشغل رجال الحدود ورجال الامن بدلا من التوجه الى واجباتهم الاخرى ومكافحة المخدرات وهي الشر الاكبر نجدهم يشغلون بهذا الامر الذي نعتقد ان شاء الله أن في التربية والتوجيه الصحى التربوى في البيت والمدرسة والمجتمع ما يجعل الكثير يتجنبون الانزلاق في هذا الامر الذي يضر بصحتهم ويخسروا أموالهم وليس لهم فائدة فيه. وحول سؤال عن تصرفات بعض الشباب في قضاء أوقات الفراغ وعن توفير أندية مناسبة يجد فيها الطالب الرعاية من المعلمين قال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز : هذا السؤال الموضوعي الذي يهم الجميع قد يكون من الامور التي تشغل مجتمعنا. مؤكدا أن بعض التصرفات التي تحدث من بعض الشباب لا تليق بهم بأي حال من الاحوال كما يحصل في الاسواق أو في الطرق أو في أي شىء من المعاكسات وايذاء بعضهم بعضا خصوصا النساء.
وقال سموه : هذا أمر لا يقبله أي طالب يحترم أسرته وفيه دين وأخلاق يجب أن يتجنبه ويجب أن نتعاون جميعا وأن ينتهي هذا من بلادنا تماما سواء بالاقتداء الشخصي أو بالتوجيه أو بالتأديب اذا أوجب التأديب.
وخاطب سموه الطالب السائل قائلا : انه لا بد ومن الضروري أن تنشأ النوادي الرياضية والنوادي التي يفرغ فيها الطالب طاقاته في أمور نافعة له في ممارسة الرياضة التي يهواها من سباحة ورماية وأشياء كثيرة وركوب الخيل والنشاط الادبي والثقافي والتوجيه الديني ولكن يجب أن تكون هذه الاندية يمارس فيها الطالب حريته بدون تكلف وبدون رسميات ويجد فيها ما يفيده في عقله وفي جسده .
وأضاف سموه قائلا في هذا الصدد : اني ان شاء الله سوف أعمل على هذا الامر بعرضه على مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد وسمو سيدي النائب الثاني في أن يصدر التوجيه للجهات المختصة مثل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ورعاية الشباب أن تكثر ان شاء الله هذه النوادي في كل أنحاء المملكة ولانها الحقيقة هي العلاج الصحيح والمفيد في نفس الوقت وان يشارك المواطنون جميعا من القطاع الخاص والاهلي المساهمة في انشاء هذه النوادي.
وقال : أعتقد انكم سمعتم عن احد المرافق التي قررت الدولة تخصيصها وهو القطاع الرياضى والثقافي فهذا سيتم ان شاء الله وسيكون هناك استثمار من القادرين والراغبين في انشاء هذه النوادى وفق قواعد لا بد أن توضح من قبل الجهات المختصة.
وشكر سموه الطالب على الاهتمام بهذا الامر راجيا أن يكون هذا هو محل اهتمام شبابنا وأن تكون كذلك نواد اخرى للنساء ويكون جميع من فيها نساء كذلك من اجل هذه الانشطة التي تتواءم مع واقع المرأة وما خلقها الله فيها لانها مهما كان تختلف في كثير من الامور مع الرجل .
وقال سموه : على كل نرجو ألا يمر وقت ولا يطول الا وقد تحقق الشيء الذي كان محل اهتمام طالبنا النجيب.
واجابة عن سؤال حول لماذا لا يتم تكليف أحد رجال الامن عند كل مدرسة منعا للمعاكسات التي قد تحدث شكر سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز الطالبة السائلة ووعدها بتحقيق هذه الرغبة ان شاء الله وقال : أولا يجب من الطالبات ألا يجد فيهن هذا الانسان الذي فيه قصور في ادراكه اى تجاوب مهما كان ثانيا لا بد أن يكفوا هؤلاء تماما والا سيجدون العقوبة الرادعة لان هذا أسوأ أمر ممكن أن يكون من أى شاب ويجب أن تحترم المدارس ويجب ان تحترم الطالبات وان كان في السابق دراسة لهذا الامر لكن نحن سنعطى هذا الامر اهتمامنا الكامل ولا بد أن نوجد ناحية أمنية تحافظ على هذا.
ولفت سموه الانتباه الى أن هناك في مدارس البنات حراسات ولكن يمكن أن تكون ليست بالمستوى الذي يمنع مثل هذا الامر ثم أنه انشئت في القطاع الخاص مؤسسات تسمى (الامن المدنى) وهؤلاء الذين ينضمون اليها هم من أبناء هذا الوطن وممن كان لهم سابق خدمة في القطاعات الامنية والعسكرية .
وطالب سموه وزارة المعارف بالتوجيه والرعاية للبنين والبنات في داخل المدارس وأن يبتعدوا عن كل ما يشينهم وأن تكثف الحراسات عند دخول وخروج البنات مفيدا أن الحراسات ستنظم بشكل مناسب .. وقال : لا شك أن ذلك يحتاج الى اعتمادات والى مال ولكن هذا الشيء ييسر حفاظا على كرامة بناتنا وان كنا ولا غريب ان نطالب شبابنا ان يرتقوا بأخلاقهم ويجدوا أن هذا الامر معيب لهم تماما وان يكفوا عن هذا الامر ولكن لا يكفي حتى لا بد ان توجد هذه القدرات الامنية لمنع العبث والاساءة لكل بناتنا.
وعن اسهام القطاع الخاص في مجال التعليم العالى لاستيعاب الاعداد المتزايدة من خريجى الثانوية خاصة في تعليم البنات أجاب سموه قائلا : أولا هذا حاصل ولكن قد يكون الان بشكل محدود وكل قطاع اهلى مطالب والدولة تساعد في هذا المجال بإيجاد كليات ولكن نأمل ان شاء الله وبدفع من الدولة وتجاوبا من القطاع الخاص عما قريب ان يكون هناك جامعات تستطيع أن تستوعب ابناءنا وبناتنا الذين لا يوجد أماكن لهم في الجامعات الحكومية.
وفي سؤال حول اتاحة الفرصة لطالبات معهد الامل للصم والبكم للدخول في الجامعات قال سموه: بالنسبة للطالبات في مدارس الامل كذلك لا بد ان نهيىء لهن التعليم العالى لتخصصاتهن الفنية والتعليمية وأن هذا محل اهتمام وزارة التعليم العالى ولا بد ان شاء الله ان يعمل هذا ويتحقق قريبا ان شاء الله.
وحول سؤال عن قلة فرص العمل ومدى امكانية توفير الفرصة للشباب للالتحاق بالاعمال بصفة سموه رئيسا لمجلس القوى العاملة قال سموه بعد ان شكر الطالب : أود أن أؤكد لك وأنت ان شاء الله ستكون قادرا على العمل قريبا ان شاء الله لكن يجب عليك ان تهيأ وتكون قادرا ومؤهلا للعمل.
وأضاف سموه قائلا : ما فيه شك أن الارادة الشخصية لها دور كبير ولكن يجب ان تجد المعهد او المركز الذي تتدرب فيه ثم نطالب وزارة المعارف ان تهيىء الطالب في أثناء دراسته سواء المتوسطة او الثانوية لان يكون لديه بدايات يستطيع ان يعمل بها في مجاله سواء في التخصص العلمى وهو الشيء المطلوب وأن يكون قادرا عندما يلتحق بأى مؤسسة تعليمية او تدريبية ان يكون مؤهلا تأهيلا عاليا ثم يجب على الشباب السعودى بعد التأهيل ان يثبت جدارته وان يتعامل مع العمل كما يتعامل مع الاخرين وأن يكون ديننا أولا ثم حبنا لوطننا دافعا لان نخلص في أعمالنا وان نتجاوب مع من نعمل لديهم بالانضباط والاخلاق والمثابرة والامانة وان يعمل شبابنا بأكثر قدرة وانضباط من القادمين من خارج البلاد.
ومضى سموه قائلا : أحب ان اقول للابن الطالب الكريم ان هذا العمل لكل مواطن سعودى ذكرا أو أنثى هو هدف استراتيجى للدولة. مؤكدا سموه أن مجلس القوى العاملة وجد ووجدت قبل ذلك وزارة العمل وسيتحقق هذا اولا بالتأهيل وثانيا ان تتخذ كل الوسائل لايجاد الفرص لجميع الشباب السعودى للعمل ليس فقط لملء الفراغ ولكن لان يكونوا منتجين لبلادهم وان يرفعوا قدرات وطنهم في كل المجالات وان نستغنى عن استقدام الايدى العاملة من خارج الوطن.
وزاد سموه في هذا الصدد : اننا الحقيقة لا نعمل هذا من أجل ان نقدم مساعدة لاى بلد من بلدان سواء كانت عربية أو اسلامية أو غيرها على حساب شبابنا ولكن للاسف هو للنقص الموجود في القدرة والتأهيل وهذا ما نطالب به جامعاتنا قبل كل شيء ونطالب شركاتنا ومؤسساتنا كلها بان تعطى وقتا لتدريب وتأهيل الشباب السعودى ثم أحب ان اقول لكم ان الدولة أنشأت صندوق التنمية البشرية كل ذلك من أجل هذا الامر.
وأكد سموه أن هذا الصندوق سيسهم في دفع 50 في المائة من الراتب لمدة سنتين لاى ملتحق في أى عمل في مؤسسة أو شركة أو ان شاء الله اى مكان لعمله اضافة ان هذا الصندوق سيساعد الشباب الذين يريدون ان ينشئوا عملا بقروض ميسرة جدا .
وقال سموه : ان الجهود مبذولة بكل الوسائل وبكل الاساليب والمطلوب ان يتجه شبابنا جميعهم للعمل حتى ينهضوا ببلادهم وطاقاتهم لما فيه خير لبلادهم ولهم وهو كما قلت أمر يصر عليه الجميع وسيتحقق ان شاء الله في سنين نرجو الا تطول. وعبر سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز عن سعادته ومشاركته في حفل تكريم الطلاب المتفوقين كل عام وفي جميع مناطق المملكة سواء كان راعيا أو حاضرا .
وعن اعادة النظر في بدء الدوام الدراسى في رمضان من الساعة السابعة والنصف الى الثانية عشرة ظهرا والى اسناد اعمال النظافة في مدارس البنات الى عمالة نسائية وطنية قال سمو وزير الداخلية : الحقيقة هذا وان كان يعود للمسؤولين في جهاز التعليم الا أننى أشارك في الرأى وان شاء الله هذا محل اهتمام جميع المسؤولين وعلى رأسهم معالى وزير المعارف.
وحول تحديد التخصص في أولى ثانوى أجاب سموه قائلا : كذلك أنا اشارك كأب لان هذا مطلب وأرجو ان يكون محل عناية المسؤولين في وزارة المعارف بشقيها البنين والبنات ومحل اهتمام المربين جميعا. وفيما يتعلق بادخال مادة اللغة الانجليزية في المرحلة الابتدائية قال سموه : ان هذا أمر كما سبق أن ذكر معالى وزير المعارف محل الاهتمام والدراسة وان شاء الله يتحقق ومن عرف لغة قوم أمن مكرهم وهذا مطلوب وشيء مشروع وما يأخذه الطالب والطالبة في هذه المرحلة سيكون بما يتواءم مع سنهم ان شاء الله.
وعن رأى سموه في أن معظم مبانى التعليم العام مستأجرة وغير مناسبة لتلقى العلم فيها اجاب سموه قائلا : انه لابد أن تكون كلها حكومية ومهيأة كمدارس وفيها جميع ماهو مطلوب للمدرسة وهذا سيكون .. واعتمدته الدولة في الميزانية الحالية ولكن وان كانت بعدد محدود ولكن ان شاء الله سيوضع برنامج يتم في سنوات ان شاء الله معدودة تكون جميع المدارس في المملكة كلها مدارس حكومية وعلى المستوى الذي يليق بطلبتنا ولابد أن نعرف ان مساحة المملكة كبيرة وعدد سكانها كثير وان هذا سيكون وفق برنامج لا يحرم منه أى بلدة سواء كبيرة او صغيرة في المملكة.
وحول تعليق سمو وزير الداخلية على تصرفات بعض الشباب في الاسواق والمعاكسة فيها قال سموه : على كل حال انا سعيد جدا بأسئلة الطلبة والطالبات ولكن لا أحد يقول ان هذا الكلام موجه له ولكن يجب انهم يتخلقوا بهذه الاخلاق ويجب أن يبتعدوا عن كل ما يسيئهم ومادام هذه رغبتكم فهو المطلوب وهذا المطلوب أن تعيبوا على كل طالب أو شاب يخرج عن هذا المفهوم أنتم مسلمون وأنتم عرب ومواطنون يجب أن تتخلقوا بأخلاق الاسلام التي امركم بها الله وعلمكم بها نبيه عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدون وكذلك أخلاقكم العربية وحرصكم على كرامة المرأة وعلى العرض ولا أحد فيكم يقبل أن تمس محارمه فكيف يقبل بأن يسيء لمحارم الاخرين وهن أمهاتكم وأخواتكم.
وأضاف سموه يقول : لذلك نحن نطالبكم بهذا ونرجو أن تتخلقوا به ولكن يجب أن تقف جميع الجهات المسؤولة لتحقيق سلامة الشاب السعودى من هذه الافات وألا يكون للقنوات التلفزيونية أو أى شىء يأتى من الخارج أو يرونه لان هذا ليس أمرا مثاليا ولا يجب أن ننساق فيه والحقيقة أن ما نرى في بعض شبابنا بنين وبنات تقليدا يأتينا من الخارج والحقيقة انه يحز في نفوسنا ونتألم لوجوده لان الشيء الوحيد الذي يجب أن نكتسبه من الخارج هو العلم والتقنية أما غير ذلك فلا فالاخلاق نحن أصحاب الاخلاق ويجب أن نؤثر في الاخرين لا أن يؤثر علينا وآمل من شبابنا بنين وبنات ان يهتموا بأخلاقهم وأعراضهم السليمة والنظيفة وألا يتأثروا بالخارج.
واستطرد سموه يقول : إنه للاسف القيم اختلت لديهم وأنا لا أخص أمة معينة ولكنى أرى أننا مكتفون ونستغنى عن كل الشيء لان عندنا الشيء الكثير ويجب ان نستنبطه من توجيهات ديننا الكريم ومن عادتنا وتقاليدنا السليمة وألا نتأثر وأن نحاكى الاخرين بالعلم في الصناعات والتقنية وفي الامور التي فيها قوة الانسان ومعالجة أموره الحياتية وكيف ندير أنفسنا وكيف ندير منازلنا وكيف نتعامل مع الاخرين وكيف نتجنب الاسراف والتفريط والمبالغة وأن نحترم أنفسنا ونحترم الاخرين ونحترم كل من يأتى لبلادنا وأن نمثل بلادنا بالخارج بالصورة التي تليق بهذه الامة. وعن سؤال حول تطوير مادة اللغة الانجليزية في المرحلة المتوسطة والثانوية أكد سمو وزير الداخلية على ذلك وقال : ليس لنا عذر ابدا في ان يتخرج الطالب وهو متمكن فيما هو مطلوب له وما هو مطلوب منه وأن يرفع من مستواه بالشكل العلمى الذي هو حق الطالب وأن يوائم بين المواد الدراسية فيما فيه خير الطالب لاننا نريد أن يتخرج الطالب أو الطالبة من الثانوية وهو عارف لدينه يعرف كيف يؤدى واجباته الدينية وكيف يكون راسخ في قلبه الايمان بالله وأن يؤدى ما عليه وكيف يتعامل مع الرحم وكيف يتعامل مع الخلق وكيف يؤدى واجباته ولكن ليس المطلوب أن يكون عاملا أو مفتيا وهذا يأتى بعد التخرج من الثانوى في اى تخصص يريده ولكن يجب ان يكون قادرا حتى أن يواجه الحياة اذا لم يتيسر له لظروف معينة أن يكمل دراسته أن تكون الدراسة العامة قادرة وفي المستوى الذي يجعله قادرا أن يواجه الحياة ويجد العمل النافع له وهذا مطلوب الحقيقة من جميع مؤسساتنا التعليمية.
وفي سؤال حول وجود طبيبة مختصة في المدرسة اجاب سموه قائلا : انه ما فيه شك أن العناية بالصحة هو المطلوب وان كان هذا يحتاج الى دراسة ولا يغيب عن البال أن المملكة فيها الاف المدارس ولكن على الاقل يكون بين العاملين في هذه المدرسة سواء اداريين أو مدرسات أن يكون فيهم من يستطيع أن يقوم بالاسعافات الاولية حتى يستطيع أن يقوم بالاسعافات الاولية حتى يتصل بأقرب مركز طبى لان البشر معرضين لحالات مرضية أو أن يصير له أى حادث حتى ولو كان بسيطا.. ولكن لابد أن يكون فيه من يتولى هذا العمل بعلم ومعرفة ونحن معك نطالب تعليم البنات أن يكون هذا محل اهتمامهم وأعتقد أنه يمكن أن يجدوا بين من يعمل في أى مدرسة أو يؤهل بأن يستطيع أن يقوم بالاسعافات الاولية. وحول قلة مجالات التخصص في عمل المرأة قياسا بتخصصات الرجل ووجود مجالات تحتاجها النساء لم يتم توفيرها حتى الان قال سموه : أحب أن اقول من واقع المهتم بهذه الامور بحكم وجودى في مجلس القوى العاملة .. ان هذا محل اهتمام وقطعنا مراحل جيدة جدا من الدراسة ويكون التأهيل المناسب للمرأة بما تستطيع أن تعمله وايجاد فرص العمل لها كذلك في مجال تخصصاتها وقدراتها وما يليق بها كامرأة فالتأهيل أمر مطلوب ومجال العمل جار ومحل اهتمام. وفي سؤال حول رأى سموه في استخدام الضرب كوسيلة تربوية في التعليم قال سموه : هذا جانب تربوى ممكن الاستعاضة عن هذا بأشياء اخرى قد تؤدب الطالب .. لاشك أن في اساليب اخرى قد تكون تأديبية بدون أن تصل الى الضرب الذي قد يكون فيه خطأ يفوق خطأ الطالب .. وعلى كل شكرا أبنائى الطلبة وبناتى الطالبات شكرا لكم على أسئلتكم الموضوعية التي فيها عمق وهى أسئلة ليست لى أنا فقط ولكنها أسئلة مطروحة للجهات التعليمية وللجميع وأما اجابتى فهى جزئية قد لاتعطى كل ما سألتم عنه فأرجو أن تكون هذه الاسئلة محل اهتمام كل من هو معنى .. مفكرينا ومشايخنا ومربينا ودعاتنا وكل من يهتم بهذه الشؤون ولديه القدرة على أن يتعامل معهم وفي مقدمتهم الاجهزة التعليمية وجميع المربين وجميع المهتمين بالمناهج وبكل ما يتعلق بالعلم والتعليم.
وعقب الحوار التقى صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية برجال الاعلام حيث عقد مؤتمرا صحافيا أجاب فيه سموه عن سؤال يتعلق بكثرة الحوادث المرورية المترتبة على نقل المعلمات الى خارج المنطقة قائلا : بصراحة ما فيه شك أن هذه الحوادث تؤلمنا كثيرا ولكن الامن ركز على هذا ولكن الحوادث تقع كثيرا لغيرهم وهذا ليس بمبرر ويجب ان شاء الله أن تقل هذه الحوادث وما فيه شك أنا أعرف أن هذا الشغل الشاغل لمسئولى تعليم البنات في أن يهيئوا ويقللوا من الظروف التي تسبب هذه الحوادث كبعد النقل أو وجود مدرسات أو اداريات يسكن في بلدة ويعملن في بلدة اخرى.
وعن سؤال يتعلق بتأثر الطلاب بالقنوات الفضائية أوضح سموه أنه توجد مثل هذه القنوات ولكن تبقى القنوات التي فيها فائدة هى التي تشد الطلاب . وأجاب سمو وزير الداخلية عن سؤال يتعلق بعدد الاسرى السعوديين المحتجزين في كوبا قائلا : نعم كما هو معروف زارهم مسئولون والتقوا بهم وتعرفوا عليهم ونقلوا ذلك لاسرهم عن واقعهم ونحن حريصون ومتابعون لهذا الامر نرجو ان شاء الله أن نصل الى اقناع السلطات الامريكية بتسليمهم الى المملكة. وحول ما يتعرض له الطلاب السعوديون في أمريكا من مضايقات وعن مدى امكانية نقل دراستهم الى دولة اخرى قال سموه : أولا ما تقوله هذا محل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين بهذا الامر وأن السفارة مكلفة بمعالجة هذا الامر مع الملحقية الثقافية هناك مع الجامعات هناك في هذا الامر حتى تزول هذه الامور والشيء الذي يصل الى السلطات أليس كذلك والمهم أن الجهد مبذول وأرجو أن تزول هذه الاشياء قريبا واذا ما زالت ستتعاون الدولة مع هؤلاء الطلبة ليكملوا تعليمهم في أى مكان يحصلون عليه في التعليم ان شاء الله. وعن سؤال يتعلق بما تعرضت له المملكة من عدد من الحوادث التي تمس الامن وكيف يرى سموه رجل الامن السعودى في مواجهة مثل هذه الحوادث أجاب سموه قائلا : رجل الامن مجند لهذا الامر ومطلوب عليه .. أن يثابر ليل نهار على متابعته ومنعها ما استطاعوا الى ذلك واكتشافها لا سمح الله اذا حدثت لكن رجل الامن الاول هو المواطن. وحول سؤال عن اعتقال السلطات اليمنية لعناصر قبلية تعارض مرور الخط الحدودى بين المملكة واليمن في أراضيها وما اذا كان ذلك سيعيق عملية ترسيم الحدود قال سموه : أحب أؤكد أن هذا غير صحيح نعم قد يكون هناك اشخاص يحاولون ولكن السلطات اليمنية قائمة فيما يجب بمثل هؤلاء والعمل في تنفيذ وفي ترسيم الحدود يسير بالطريقة السليمة وبالمواقيت المحددة والسلطات السعودية اليمنية متعاونة تماما ولكن ما فيه شيء مثل ما يقال.
وعن اعادة النظر فى قرار سمو ولي العهد الخاص بتطبيق السعودة لقيادة سيارات الاجرة فى ظل تحرك ملاك الشركات قال سمو الامير نايف: مافيه اعادة لذلك القرار كقرار ولكن هناك أسلوب التنفيذ حسب التوجيه وهذا ما أوكل لى ولمعالى وزير المواصلات ومعالى وزير العمل ونحن سنعالج هذا الامر ولكن يجب أن يعرف الجميع أن قرار تحويل جميع قيادة السيارات للسعوديين وأن هذا القرار نهائى وحاسم ولكن سنعطى ان شاء الله الوقت المناسب والكافى لتحويل هذا القطاع الى قيادة السعوديين يعنى أنه ليعلم الجميع مافيه تغيير للقرار القرار سيكون ولكن وسيلة تحقيق هذا القرار هى التى محل التحضير الان من الجهات المسؤولة. وحول كثرة الجريمة الغريبة مثل قتل الابن لابيه فى المجتمع السعودى قال سمو وزير الداخلية: هى غريبة على المجتمع السعودى لاشك وان كانت الجريمة موجودة للاسف .. الجريمة وجدت مع الانسان لكن لاننسى أننا نعيش فى زمن مختلف عن الازمنة السابقة ويجب ألا ننسى أن الانسان أصبح يعيش واقع العالم كله ويرى وهذا بالطبع لابد أن يؤثر فلذلك يجب أن نحصن أنفسنا ونعمل بوسائل توجيهية وتوعوية لجميع الناس ليتجنبوا هذه الجرائم التى لا تليق بالمسلم ولابد أن نأخذ المثل فى الحقيقة كجريمة تقع فى مجتمع أو فى دولة تعداد سكانها مليون أو مليونين بالتأكيد ستكثر عندما يكونوا عشرين مليون .. النمو السكانى واتساع البلاد واتصالها بالعالم لابد من السلبيات ولكن علينا أن نواجهها بالتوجيه والتوعية وفى نفس الوقت بالعقوبات الرادعة.
وحول سؤال هل قرار سعودة قيادة سيارات الاجرة سيفتح مجال لقيادة المرأة أجاب سموه بالقول (ليس هذا صحيح ابدا).
وعن كثرة زحام السيارات فى مدينة الرياض وما الحلول قال سموه: مافيه شك الازدحام موجود وله أسبابه ومبرراته ولكننا لانستطيع أن نمنع أى انسان من أن يملك وسيلة مواصلات قد يفكر فى بعض الشركات لفك الاختناقات الموجودة ولعل هذا يعنى أن نهتم بمن يقود السيارة أن يكون قدوة وأن يكون هناك توعية ورفع كفاءة من يقود السيارة ليس فقط من السائقين ولكن حتى كذلك من السيارت الخاصة.
وحول انشاء نواد خاصة لممارسة التفحيط قال سموه: على كل حال شيء وارد ولكن ما أعرف أن يكون عند رعاية الشباب شيء من هذا وهذا وارد ولكن لا يكون هناك ضرر مع المتعاملين معها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.