اكد صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في مؤتمر صحفي عقده عقب رعايته حفل المتفوقين والمتفوقات بمنطقة الرياض ان حوادث الطرق للطالبات والمعلمات التي تحدث في المناطق المختلفة تؤلمنا. والحوادث تقع كثيرا لغيرهن، وهذا ليس مبررا وان شاء الله تقل هذه الحوادث وانا اعرف ان هذا شغل شاغل للمسؤولين بتعليم البنات بان يقللوا من الظروف التي تسبب هذه الحوادث من بعد للنقل ووجود معلمات يسكن في بلدة ويعملن في بلدة اخرى.. واجاب سموه في سؤال على ضرورة وجود قناة تعليمية للطالب بقوله ممكن ايجاد قنوات تعليمية، ولكن الاهم ان تشد الطلاب اليها ولا يطلعون على القنوات التي لا يستفيدون منها. وعن المعتقلين السعوديين في كوبا بين سموه ان عددا من المسؤولين زاروهم والتقوا بهم وتعرفوا عليهم ونقلوا لاسرهم الوقائع - ونحن حريصون ومتابعون لهذا الامر ونرجو إن شاء الله ان نصل الى اقناع السلطات الامريكية بتسهيل الموضوع لنا ان شاء الله. وعن المضايقات والصعوبات التي تواجه الدارسين السعوديين في امريكا اوضح سموه ان هذا محل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده. وان السفارة مكلفة بمعالجة هذا مع الملحقية الثقافية هناك بالتعاون مع الجامعات المعنية بهذا الامر حتى تزول هذه الامور. والشيء الذي يصل الى السلطات الامريكية كذلك.. والمهم ان الجهد مبذول ونرجو ان تزول هذه الاشياء قريبا. والدولة مع هؤلاء الطلبة لان يكملوا تعليمهم في اي مكان. وفي سؤال لسموه عن دور رجل الامن السعودي في مواجهة الاحداث الامنية التي تمس امن المملكة قال سموه رجل الامن مجند لهذا الامر ومطلوب منه ان يثابر ليل نهار على متابعة هذه الحوادث ومنعها ما استطاع الى ذلك سبيلا واكتشافها لاسمح الله اذا حدثت، ولكن رجل الامن الاول هو المواطن. وفيما يتعلق بأخر التحقيقات في قضية مقتحم وزارة المالية وعن وجود مستحقات مالية له قال سموه ان هذا ليس صحيحا ولكن الصحيح وللاسف ان هذا المواطن كان له ماض غير سوي وتوفاه الله ونرجو من الله ان يعفو عنه ولا اريد ان اقول المزيد عن هذا الامر. ولا في داعي ان نتحدث او احد يقول عن مسلم اخطأ في حق نفسه وفي حق بلده ولكن هذا قدره وهذا المقدر وليس هناك ما يرى بان الحادثة ترقى الى المستوى الذي نحاول ان نحلله او نفسره اكثر مما اعلن. وفيما يخص قبول العراق قرارات مجلس الامن قال سموه انا اول مرة اسمع الخبر هذا واقول الحمدلله هذا هو المطلوب ومفروض ان كل شيء ينتهي وان قرارات مجلس الامن تنفذ وان يعيش ابناء العراق بسلام وان يزول هذا الهاجس الذي تهتم به جميع دول المنطقة وشعوبها وان يتحقق ان شاء الله السلام ويتعاون العراق مع مندوبي هيئة الاممالمتحدة في هذا الامر وان تكون العراق ان شاء الله مصدر خير وامان لجميع دول المنطقة ولجميع العالم.. وآن للشعب العراقي ان يأخذ مكانه ويبعد عن كل ما يسيء له والامل ان شاء الله ان نجد العراق كما كنا نعهدها دولة عربية وهي دولة عربية مهما كان لكنها فيها البناء والتقدم وان تشارك اخوانها العرب كما هو معهود فيهم دائما - وان تكون ان شاء الله غيمة صيف وانتهت ان شاء الله. وعن مطالبة المملكة بمختطفي الطائرة السعودية للعراق اوضح سموه بقوله اننا لم نطلب بشكل مباشر من العراق هؤلاء، ولكنا طلبنا من وقتها عن طريق الانتربول. وفي سؤال عن دعم قناة الجزيرة للارهاب من خلال بث اشرطة اسامة بن لادن قال سموه الكل يسمع هذه المحطة والحكم يجب ان يأتي من الجميع وليس مني فقط. وعن ذكريات سموه مع المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز في هذه المناسبة اجاب سموه بان المدرسة لم تكن في المربع وانما في قصر الحكم بالرياض داخل المدينة، ولكن العقوبات كنا نقضيها هنا في قصر المربع ومازالت الغرفة التي كنا نسجن فيها اذا تأخرنا عن الحضور للمدرسة. وفيما يتعلق بمبدأ الثواب والعقاب مع جلالته - رحمه الله - قال سموه نعم مافي شك كان هناك عقاب وثواب وكان يقدر الناجح والمتخرج بتقدير قد يكون معنويا اكثر منه تقديرا ماديا. وحول اعادة العدول عن قرار سعودة قائدي الاجرة بين سموه بانه ليس هناك اعادة. والقرار لايزال هو لكن هناك اسلوب في طريقة التنفيذ وهذا ما اوكل لي ولمعالي وزير المواصلات ووزير العمل، ونحن سنعالج هذا الامر ولكن يجب ان يعرف الجميع ان قرار تحويل جميع قيادة السيارات الى السعوديين قرار نهائي وحاسم ولكن ان شاء الله سنعطي الوقت المناسب والكافي لتحويل القيادة للسعوديين. والمدة هي محل الدراسة وهل يمكننا في هذه المدة أولا وطبعا نحن لانستطيع ان نقول شيئا الآن، وسنرفع ما نتوصل اليه للمقام السامي لاصدار الامر. وفي سؤال عن كثرة الاخبار المنشورة بالصحف حول قتل الوالدين والابناء هل تعود الى تغير سمات المجتمع السعودي ام الى زيادة مساحة الحرية للصحافة قال سموه ان مثل هذه الاشياء غريبة على المجتمع السعودي لاشك وان كانت الجريمة موجودة. للاسف الجريمة خلقت مع الانسان.. لكن لاننسى اننا نعيش في زمن مختلف عن الازمان السابقة ولا يجب ان ننسى ان الانسان اصبح يعيش ويرى واقع العالم كله وهذه طبعا لابد ان تؤثر لذلك يجب ان نحصن انفسنا ونعمل بوسائل توجيهية وتوعوية لجميع الناس ليتجنبوا هذه الجرائم التي لا تليق بالمسلم ولابد ان نأخذ النسب كجريمة تقع في مجتمع او في دولة تعداد سكانها مليون او مليونان بالتأكيد ستختلف عندما يكون سكانها 20 مليونا، والنمو السكاني واتساع البلاد واتصالها بالعالم لابد له سلبيات ولكن علينا ان نواجهها بالتوجيه والتوعية وفي نفس الوقت بالعقوبات الرادعة. سموه يسلم الدروع التذكارية جانب من حضور الحفل