هناك عدة طرق يتم تنفيذ الواجبات من خلالها, نقتصر على طريقتين منها: الطريقة الاولى: @ يعطي المدرس الواجب للطلاب, ثم يقوم بجمعه في الحصة القادمة, ثم يصوبه, ثم يعيد الكراسات الى الطلاب لتصحيح الاخطاء. الطريقة الثانية: @ يعطي المدرس الواجب , فيقوم الطلاب بحله في كراساتهم, وفي الحصة القادمة لفرع المادة, يقوم الطلاب بحل الواجب على السبورة, ويناقش المدرس طلابه في جزئيات الحل جزئية جزئية, حتى يضمن ان جميع الطلاب قد فهموا هذا الدرس, مع ملاحظة التركيز على ضعاف الطلاب, والاستعانة بالممتازين لاعطاء الدروس حيوية اكبر. ويمكن تنفيذ هاتين الطريقتين في شكل واجبات تتضمن اسئلة جزئية , او تطبيقات شاملة لاكثر من موضوع. والذي أراه من خلال تجربتي العملية, ومن خلال ما رأيت من تجارب الآخرين ومعاناتهم, ان الطريقة الثانية هي الامثل في التطبيق , للاسباب الآتية: 1 الطريقة الاولى تعتمد على حل الواجبات من قبل الطلاب في المنزل, وقد يقوم بحلها غير الطالب: اخوه, ابوه, امه , اخته, المدرس الخصوصي.. ويأتي الطالب الى المدرسة والواجب مكتمل, ثم تجمع الكراسات وتصوب من قبل المدرس بعيدا عن الطلاب, وتوضع الدرجات المناسبة للحل, دون التأكد من ان الطالب قد قام بحل الواجب بنفسه, فيفقد الواجب فائدته التي من اجلها اعطي!! 2 حين تعود الكراسة الى الطالب, فأمامنا احد احتمالات ثلاثة: @ ان يقوم الطالب بتصحيح الخطأ بنفسه, ويعرف مواطن الضعف ليتلافاها, والملاحظات ليعمل بها وينتفع من الواجب الذي كتبه. @ ان يقوم بعملية التصحيح شخص غير الطالب ممن ورد ذكرهم سابقا, فلا تتحقق الفائدة المرجوة من هذا الواجب. @ ألا يفتح الطالب الكراسة أصلا, ولايصحح بالتالي أخطاءه, ولا يستفيد من هذا الواجب ولامن غيره اذا اتبع نفس الطريق. 3 الطريقة الثانية تعتمد على حل الواجبات من قبل الطلاب في المنزل, وقد يقوم بحل الواجب شخص آخر غير الطالب ممن ذكرناهم آنفا, كما في الطريقة الاولى تماما, الا ان هذا الامر يتكشف من خلال مناقشة الطلاب اثناء الحل على السبورة من قبلهم, وبالتالي يمكن ان نقضي على ظاهرة حل الواجبات من قبل اشخاص غير الطلاب. 4 بالطريقة نستطيع توضيح ما غمض على الطلاب من خلال حل الواجبات ومناقشتها على السبورة, ونتأكد حينئذ من فهم المعلومات المعطاة وثباتها في أذهان الطلاب.