تنسكب سنين القهر وتبقى صولات فارغة تسقي كأس ينتحر استطعنا ان ننتهي استطعنا ان نتجاوز حدود الشرق ان ننهض اليوم لحظة الانطلاق لا بد ان انطلق من نقطة صادقة انتهت بداخلها روايات باهتة كنت أتوق ألا تنتهي لكن العمر انتهى فوق الكفوف الباردة كانت الأيام التي جمعتنا قصيرة لكنها انتهت بنا الى الوراء الى اللا نهاية غير ممكن الرجوع لكني تغيرت انا لست كما عرفتني ببداية الصبا أنا الآن امرأة أخرى ليست من قرن آخر أنا أعرف ان حياتك معي كانت كذبة موجعة ولم تكن قصة من وحي الصبا منذ زمن كنت احمل حلم عابر كتب له الحياة وأنت كتب لك الموت بداخل روح مبتورة انا ابتدأت منذ موتك وأنت انتهيت منذ انطلاقي أحلام أحمد الدبيسي @ من المحرر: كلماتك عذبة وجملك تعج بالصدق المغموس في قلب المعاناة.. ولكن فلنفكر سويا ما مصير هذه الكتابة التي تتأرجح بين الشكل الشعري والحس القصصي.. لماذا لا نوظفها التوظيف الأمثل في نوع أدبي واضح؟