صممت شركة "ال جي" المتخصصة في الإلكترونيات عن تصميم ثلاجة الإنترنت التي يمكن إضافتها إلى أجهزة الكمبيوتر الشخصية والاتصال بشبكة الإنترنت بواسطة برنامج محمل على اسطوانة مدمجة. وقد أطلقت الشركة "إل جي" على ثلاجتها اسم "الثلاجة البيضاء"، والثلاجة الجديدة مرتبطة ببقال الإنترنت عن طريق شاشة مستوية متخصصة يبلغ قطرها 15 بوصة صممت للربط بين الإنترنت ومحلات البقالة والسوبر ماركت.وبواسطة هذه الشاشة تتم مشاهدة كافة المعروضات الغذائية أثناء تصفح شبكة الإنترنت بواسطة سائل بلوري شفاف.ويمكن لاصحاب هذا المنتج الجديد اختيار ما يرغبون في تناوله عبر التصفح عبر الشبكة ويتم الدفع عبر بطاقات الائتمان الالكترونية وهو ما يتبعه توصيل الطلبات إلى منازل المشتركين.وتقوم الثلاجة بمهام أخرى مثل عارض تلفزيوني ومشغل اسطوانات "دي في دي" ومشغل "سي دي" ومراقب أمني، اضافة لاستخدامها للدخول لشبكة الإنترنت مما يجعلها من الضروريات الإلكترونية المستقبلية في العالم الحديث. وتهدف ثلاجة الإنترنت إلى توفير مستلزمات المنازل من الأغذية والبقالة وإجراء عمليات البيع والشراء باستخدام البطاقات المصرفية الإلكترونية بالإضافة إلى توفير متصفح للإنترنت خاص بالبحث عن الوجبات الخفيفة والمغذية والسريعة وكيفية استخدام أدوات المطبخ العصرية وأيضا تخزين الرسائل العائلية والوصفات الغذائية ونصائح الطبخ وإعداد الطعام . وتعتبر" ثلاجة الإنترنت" تطورا طبيعياً للمأكولات الإلكترونية التي طرحتها شركة" سيليكون فالي" الأمريكية منذ عدة سنوات على شبكة الإنترنت لبيع الأسماك في سان خوزيه بولاية كاليفورنيا لمتصفحي الإنترنت طوال ساعات اليوم عن طريق مشاهدة تليفزيونية كاملة لصور المعروضات من الأسماك واختيار ما يناسب المشتري وإجراء عمليات الطهي وإعداد الوجبات بالطريقة المطلوبة على شبكة الإنترنت للمستخدمين ثم القيام بتوصيلها إلى المنازل. وكانت شركة سوني أعلنت عن اتجاهها لإنتاج ثلاجة الإنترنت وطرحها في الأسواق مع بداية العام القادم لتلبي احتياجات المطبخ العصري.وتتوافر الثلاجة بتقنية عالية لتناسب المستخدمين حول العالم من خلال عرض مناسب للثقافات الغذائية واحتياجات المطبخ العصري.ويرى المختصون ان من الظريف لو نظفت مكنستك الكهربائية غرفتك قبل عودتك للمنزل أو إذا كان بإمكانك أن تلقي نظرة على ثلاجة بيتك وأنت مازلت في المكتب قبل أن تذهب لمحل البقالة؟ يقول ياسوهيرو فوكاجاوا مدير عام الاتصالات في شركة ماتسوشيتا للاجهزة الكهربية: يمكن أن يصبح هذا ممكنا في أقل من عشر سنوات.ومن بين المنتجات المرتقب انتاجها في المستقبل الانسان الآلي المنظف، وهو عبارة عن مكنسة كهربائية لديها جهاز استشعار آلي وكاميرا داخل الماكينة حتى يمكن التحكم فيها من على بعد حتى باستخدام شاشة هاتف محمول. كما توجد كاميرا مركبة داخل "ثلاجة الانترنت" وترسل صورا عما يوجد داخل الثلاجة، حتى يمكن فحصها عن طريق شاشة الهاتف المحمول أيضا للتأكد من حاجات المنزل قبل التوجه للشراء في طريق العودة من العمل. أما عن الحمام فهناك مرحاض مصمم على أحدث صيحات التكنولوجيا ومزود بمقعد يعمل بموتور ويضبط تبعا لطول كل مستخدم ويمكن للجهاز أن يحلل البول قبل أن يرسل أتوماتيكيا تقريرا طبيا بأي مشكلات في التحاليل إلى الطبيب عن طريق الانترنت. ويقول فوكاجاوا من شركة ماتسوشيتا: يمكن لمرحاض المستقبل هذا أن يبلغ على الفور الطبيب بحالة مريض البول السكري.وقريبا جدا سيصبح الاستحمام في وضع الوقوف من ذكريات الماضي. فمع سرير الاستحمام الجديد يمكنك أن ترقد وينظف جسدك بالبخار من جهات متعددة بما يعمل على استرخائه. ويقول دليل المنتج "إن سرير الاستحمام يصلح أيضا لكبار السن الذين لا يستطيعون تحريك جسمهم بأنفسهم". ولن تحتار بعد الآن في اختيار ملابسك فهناك خزانة مزودة بخادم الملابس الآلي الذي يساعدك على اختيار ما ترتديه. ادخل فقط درجة الحرارة والطقس وكذلك ما إذا كنت ترغب في ارتداء ملابس رسمية أو غير رسمية إلى الشاشة الملحقة بباب الخزانة، وسيجد الخادم الآلي أفضل ثوب لك. ويقول دليل المنتج: أعتقد أن الكثيرين يزعجهم كثيرا ما سيرتدون كل يوم. كما أننا في الحقيقة لا نعلم ما لدينا من ملابس في الخزانة، وبهذا ستكون الخزانة المثالية للكثير من الناس.ويقول نوريو كاميجيو المدير: بمركز دراسات المستهلك، إنه على الرغم من تقدم مجتمع التكنولوجيا، فهناك اتجاه نحو التراجع للوراء واختيار منتجات بسيطة بدلا من المنتجات التكنولوجية المتطورة. ويقول كاميجيو: طبقا لاستطلاعات الرأي التي تجريها الحكومة واستطلاعات الرأي التي نجريها نحن، فإن عددا أكثر من الناس يميلون لتفضيل المنتجات الاساسية البسيطة عن المنتجات الرقمية التكنولوجية.ويضيف محلل اتجاهات المستهلك أن الناس بدأوا في إدراك أنه من الممتع أكثر أن يفعلوا الاشياء بأنفسهم بدلا من أن يتركوا أجهزة الكمبيوتر والالات التكنولوجية تقوم بها نيابة عنهم. ويتابع كاميجيو: إذا أصبحت كسولا لدرجة أنك تحتاج إلى ما يغير لك ملابسك، فإنه لا معنى أن يعيش المرء مستقلا. فمواجهة العقبات في الحقيقة لا تخلو من متعة. فكرة جهاز لجز الأعشاب