قرر نحو 50 برلمانيا مصريا من مختلف التيارات السياسية تبني دعوة عاجلة عبر قنوات البرلمان المصري لكافة البرلمانات والحكومات العربية بضرورة استعادة كافة العلماء العرب العاملين المهاجرين من الخارج ووضع خطة عاجلة للاستفادة بخبراتهم وعلمهم في دفع مسيرة التقدم التكنولوجي في الدول العربية.ويعد البرلمانيون المصريون مذكرة عاجلة بتلك الدعوة لمخاطبة البرلمانات العربية ووضعها على اول جدول اعمال للاتحاد البرلماني العربي وكذلك رفع هذه الاقتراحات الى القادة والملوك والرؤساء العرب في قمتهم السنوية القادمة.ويرتب البرلمانيون لاجراء مناقشات موسعة حول هذا الملف مع بدء الدورة البرلمانية للبرلمان المصري الشهر القادم يرتكز على قاعدة تقرير اعدته منظمة العمل العربية الذي حذر بين طياته من التفوق العلمي الاسرائيلي.واكد تقرير المنظمة العربية على ضرورة تأسيس شبكة للعلماء والتكنولوجيين العرب في الخارج ونشر ابحاث الكفاءات العربية وتنظيم مؤتمرات قومية وقطرية لاستقطاب الكفاءات المهاجرة والتوسع في تنظيم مشروعات مشتركة بين هيئات عربية وجهات اجنبية برعاية جامعة الدول العربية واشتراك الكفاءات العربية المهاجرة في مشروعات التنمية وخطط البحث القطرية وتيسير زيارة العلماء العرب المهاجرين لاوطانهم وتدعيم الروابط بين اسر العاملين العرب المهاجرين واوطانهم.واكد ان التفوق الاسرائيلي الكاسح في مجالات البحث العلمي يتطلب اعادة النظر فورا في خريطة البحث العلمي العربية.واشار الى ان معدل الانفاق العربي على البحث العلمي لا يزيد على 2 من الالف سنويا في حين تصل النسبة في اسرائيل الى 1.8% من اجمالي الدخل القومي السنوي وتحتل اسرائيل المرتبة 23 في دليل التنمية البشرية بينما جاءت مصر في المرتبة 119.واكدت المنظمة ان استمرار التفوق التكنولوجي لصالح اسرائيل سيضع الدول العربية ومصر في مأزق خاصة في ظل الدعم الفني الذي تحصل عليه اسرائيل من الولاياتالمتحدة والدول الاوروبية وشددت على ضرورة وضع خطة عربية فورا لتطوير عمليات البحث العلمي.