أكد الرئيس الايراني السابق ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، أعلى هيئة تحكيم ايرانية، علي اكبر هاشمي رفسنجاني ان الحملة على الارهاب لا تتمتع بمصداقية لان القوى العظمى لا تطبق المعايير نفسها في كل مكان. وشجب رفسنجاني في تصريح نقلته وكالة الأنباء الايرانية ليل الاحد الاثنين، ازدواجية المعايير في الحملة على الارهاب. وقال رفسنجاني خلال لقاء بوزير الخارجية السويسري جوزف دايس: لا يمكن ان نعطي مصداقية لمن يقدمون انفسهم بوصفهم مدافعين عن السلام والعدل طالما تجاهل الكيان الصهيوني قرارات الأممالمتحدة وواصل احتلال فلسطين دون ان تتمكن اي قوة عظمى من الوقوف بوجهه، وواصل حشد الاسلحة النووية. واضاف انه لم يتحرك احد عندما استخدم الرئيس العراقي صدام حسين السلاح الكيميائي ضد الايرانيين ابان الحرب الايرانيةالعراقية (1980 - 1988) وضد الاكراد العراقيين، بعد ان حصل على هذا السلاح من الدول الغربية. وعبر رفسنجاني عن معارضته لتوجيه ضربة منفردة ضد العراق. واكد ان ايران هي الضحية الأولى للعنف الارهابي، مشيرا الى مجموعات المعارضة الايرانية الناشطة في اوروبا والولايات المتحدةوالعراق.