جاء خبر وفاة المرحوم- بإذن الله- الزميل محمد الكثيري فاجعة لكل من عرفه من زملائه ومن لا يعرفه من كافة الذين أحزنهم النبأ والقلوب تبكي بالأسى والحزن دموعاً لهول ما أصابها من فاجعة كبيرة لا نملك إلا أن نقدم العزاء لأنفسنا ولأسرته وللإعلام العربي لفقده أحد أركانه وأهم ركائز الصحافة الحديثة ان لم يكن المؤسس لها كسب من خلالها مكانة في قلوب محبيه وجمهوره الكبير والعاشق لهذا الرائد الإعلامي والذي سيترك رحيله فراغاً وفجوة في ساحات الضوء والعمل الصحفي الفذ ولكننا نؤمن بالقضاء والقدر وأن لكل شيء نهاية.. وأن لا حياة دون موت.. والشعر يقول: ==1== كل ابن أنثى وان طالت سلامته==0== ==0==يوماً على آلة حدباء منقول ==2== رحمك الله يا أبا هشام رحمة واسعة والهمنا والهم أهلك وذويك ومحبيك من بعدك الصبر والسلوان. (إنا لله وإنا إليه راجعون).