اختتم مساء الجمعة المهرجان الشبابي بالأحساء الذي تنظمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب "الهيئات الشبابية" والذي أقيم بجوار مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء حيث شهد خلال أيامه العشرة الكثير من الفعاليات وسط حضور كبير تجاوز ال 60 ألف زائر، فيما شهد الحفل الختامي للفعاليات تتويج الفائزين وتكريم كل من ساهم في نجاح المهرجان. ففي الخيمة الرئيسية أقيم الحفل الإنشادي الذي قدمته فرقة رتاج الانشادية بمشاركة رائعة من نجومها المنشدين عبر وصلات إنشادية بدأها المنشد محمد النوة بوصلته الأولى ثم المنشد الدوسري بوصلته الإنشادية الثانية وثالثا المنشد ماجد الزويد ورابعا المنشد إبراهيم المريسل واختتم الحفل الإنشادي بوصلة انشادية قدمتها الفرقة نالت إعجاب الكثير من الحضور. وأصدرت اللجنة الإعلامية عددها الخامس من النشرات الاعلامية المتميزة والتي تنقل الأحداث بتفاصيلها حملت اسم (أصداء المهرجان). وقدم الإعلامي بتال القوس ندوة شبابية حول نقطة التحول التي أثرت في حياته الإعلامية وكيفية الحصول على التميز في التقديم والعلاقات العامة. ثم قام الضيوف في الختام بجولة في أركان المهرجان استمتعوا فيها بالرسم والسيارات المعدلة والأركان الترفيهية الشبابية يرافقهم مدير مكتب رعاية الشباب يوسف الخميس ومدير المهرجان أحمد العيد والمشرف فهد الحنيطي والمدير التنفيذي صالح الخميس ومسؤولي البرامج والفعاليات أحمد الصايم وعلي اليامي وقدم الفنان إبراهيم الحساوي شكره للجنة المنظمة على اهتمامهم بالشباب وإظهار مواهبهم. كما اختتمت مسابقة شاعر الشباب بمشاركة من زوار المهرجان الذين تألقوا في إلقاء القصائد الشعرية وكانت المسابقة قد تم تحكيمها من الشاعر مبارك الودعاني نائب رئيس منتدى شعراء الأحساء وخالد الفريدة رئيس لجنة التراث بجمعية الفنون وفاز فيها الشاعر أنس الخضير الذي تميز بإلقاء شعر الفصحى والشاعر جاسم العنزي الذي يبلغ من العمر 12 سنة وتم تكريمه في الحفل الختامي. وفي الدوري الرياضي قدمت اللجنة المنظمة كأس البطولة لفريق الإنتر بعد فوزه على الأمواج في نهائي بطولة المهرجان الشبابي وحصل عبدالرحمن الإبراهيم على جائزة أفضل لاعب في الدورة ونايف الهارون على لقب هداف البطولة. ولفت شعار (إلا صلاتي) أنظار الجمهور بتواجده على الزي الرسمي للمهرجان، وقد لاقى إشادة كبيرة من زوار المهرجان ممن أكدوا ان هذه العبارة تعتبر معبرة كثيرا. وتم تكريم جميع الجهات المشاركة في خيمة المعارض والمتعاونة مع اللجنة المنظمة وهي جمعية حياة ونقاء لمكافحة التدخين وجمعية المعاقين وأمانة الأحساء والشؤون الصحية ومكافة التدخين ومؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد بالأحساء ومكافحة المخدرات وجمعية الثقافة والفنون وغيرها. واستطاع عدد من الشباب المحبين للعمل ان يترجموا المعنى الحقيقي لهذا التجمع الشبابي بالاعتماد على أنفسهم والتأكيد للجميع ان الشاب السعودي قادر على العمل والإنتاج وذلك من خلال المقاهي الشعبية في المهرجان والتي حملت طابع البيئة الاحسائية وحظيت بإقبال كبير من الزوار. بدوره أكد وكيل سمو الرئيس العام لشؤون الشباب محمد القرناس أن الجهود المبذولة هي التي ساهمت في جذب الشباب وقد تم تنظيم مثل هذه المهرجانات في مناطق عديدة لكن الأحساء تميزت بمساهمة شبابها وبإذن الله سنرى المهرجان يتكرر السنوات القادمة بفعاليات متجددة.