استقطب المهرجان الشبابي في الاحساء الذي نظمته الرئاسة العامة لرعاية الشباب «الهيئات الشبابية» واختتمت فعالياته امس 60 ألف زائر استمتعوا بالبرامج والانشطة المختلفة التي تضمنها المهرجان. واختتمت فعاليات المرجان البالغ عددها 50 فعالية بتتويج الفائزين في المسابقات وتكريم الجهات الداعمة والراعية، كما قدم الاعلامي بتال القوس ندوة شبابية في حفل الختام استعرض عبرها نقطة التحول التي أثرت في حياته الإعلامية وكيفية الحصول على التميز في التقديم والعلاقات العامة واجاب على اسئلة الجمهور. وقال القوس أنا لا أجامل الأحساء ولكنها تلفت الانتباه ولم أتوقعها بهذا الجمال، والعديد من اسرها تتنافس في التميز في مجالات التعليم والتطور والتجارة دوليا. وأضاف: أخرجني للساحة الشعر ورسالة الجامعة وإذاعة الرياض، وكنت مداوما على حضور حلقات تحفيظ القرآن حتى اعتدل لساني وكان للإذاعة دور هام في إزالة الرهبة من داخلي. وقدم نصيحته للجمهور الحاضر قائلا الآن تستطيع أن تبرز موهبتك وأنت في بيتك ولا يوجد أحد يمنعك من النجاح. وكشف القوس عن حلمه بأن تكون الرياضة بلا دماء ومكانا يلتقي فيه الشباب بالتنافس. ثم قام ضيوف الختام بجولة في أركان المهرجان شاهدوا خلالها فعاليات الرسم وعروض السيارات المعدلة والأركان الترفيهية الشبابية يرافقهم مدير مكتب رعاية الشباب يوسف الخميس ومدير المهرجان أحمد العيد والمشرف على المهرجان فهد الحنيطي والمدير التنفيذي صالح الخميس ومسؤولي البرامج والفعاليات أحمد الصايم وعلي اليامي وقدم الفنان إبراهيم الحساوي شكره للجنة المنظمة على اهتمامهم بالشباب وإظهار مواهبهم. كما اختتمت مسابقة شاعر الشباب بمشاركة من زوار المهرجان الذين تألقوا في إلقاء القصائد الشعرية وسط حماس وتصفيق الجمهور وكانت المسابقة قد تم تحكيمها من الشاعر مبارك الودعاني نائب رئيس منتدى شعراء الأحساء وخالد الفريدة رئيس لجنة التراث بجمعية الفنون وفاز فيها الشاعر أنس الخضير الذي تميز بإلقاء شعر الفصحى والشاعر جاسم العنزي الذي يبلغ من العمر 12 عاما وتم تكريم شاعر الشباب في الحفل الختامي. وفي الدوري الرياضي قدمت اللجنة المنظمة كأس البطولة لفريق الإنتر بعد فوزه على الأمواج في نهائي بطولة المهرجان الشبابي وحصل عبدالرحمن الإبراهيم على أفضل لاعب في الدورة ونايف الهارون على هداف البطولة. وتم تكريم جميع الجهات المشاركة في خيمة المعارض والمتعاونة مع اللجنة المنظمة وهي جمعية حياة ونقاء لمكافحة التدخين وجمعية المعاقين وأمانة الأحساء والشؤون الصحية ومكافة التدخين و مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد بالاحساء ومكافحة المخدرات وجمعية الثقافة والفنون وغيرها من الجهات المساهمة. واستطاع عدد من الشباب المحبين للعمل ان يترجموا المعنى الحقيقي لهذا التجمع الشبابي بالاعتماد على أنفسهم والتأكيد للجميع ان الشاب السعودي قادر على العمل والإنتاج وذلك من خلال المقاهي الشعبية في المهرجان والتي حملت طابع البيئة الاحسائية وحظيت بإقبال كبير من الزوار.