يحق للمدرب الاتفاقي بيرغن أن يفتخر كثيراً بهذا الفريق الشاب الذي صنعه بنفسه وخلط به خلطته السرية حتى استطاع أن يبهر الجميع من متابعين واضعا بصماته الملموسة والتي كان نتاجها بطولة الأمير فيصل بن فهد تحت سن 23 سنة حيث كانت الانطلاقة قوية ومبشرة كثيراً بقدوم الفارس ولعل النتائج والدخول لدور الأربعة من هذه البطولة كان هو الأصعب والأدهى من ذلك الفرق التي واجهها في دور الأربعة والمباراة النهائية وهما قطب الكرة الغربية الاتحاد والأهلي ويمكن القول إن الوجوه الشابة أمثال حسين النجعي لاعب الوسط كان له دور في هذه المباراة التاريخية التي رسمت بصورها أفضل العناصر الشابة التي قدمها الاتفاق هذا الموسم.