أصدرت وزارة الداخلية امس البيان التالي: (بيان من وزارة الداخلية) قال الله تعالى (انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض ذلك لهم خزي فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم). اقدم كل من الطرقي بن عطا الله بن عقيل الصلبى ونورة بنت حمد بن طحطح الصلبى سعوديى الجنسية على التمالؤ على قتل فلاح بن حاكم بن شقير الدويش وأخذ سيارته وما معه من أموال عند ايصاله لهما لاحد الاماكن بعدما ابديا له ضعف احوالهما المادية ثم غدرا به وقتلاه فى مكان ليس له فيه مغيث حيث قام الطرقى بضربه بيده ثم طعنه بسكين طعنتين ثم لف سلكا حول عنقه وقام كل منهما بضربه بأداة من حديد حتى تأكدا من وفاته واحرقا جثته وسلبا نقوده وسيارته واسفر التحقيق معهما عن ادانتهما بجريمتهما وباحالتهما الى المحكمة الشرعية صدر صك شرعى يقضى بثبوت ما نسب اليهما والحكم بقتل الطرقى حدا والمرأة نورة تعزيرا لعظم جرمهما وعظم خيانتهما لمن أحسن اليهما وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الاعلى بهيئته الدائمة وصدر الامر السامى رقم 562 / م وتاريخ 24 / 7 / 1423ه بانفاذ ما تقرر شرعا بحق الجانيين الطرقى بن عطا الله بن عقيل الصلبى ونورة بنت حمد بن طحطح الصلبى اليوم (امس) الاثنين الموافق 15 / 8 / 1423ه فى محافظة قرية العليا بالمنطقة الشرقية. ووزارة الداخلية اذ تعلن عن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الامن والقبض على المجرمين الذين يحاولون العبث بأمن هذا البلد واستقراره أو يتعدون على الآمنين بسفك دمائهم أو هتك حرماتهم أو سلب أموالهم وتنفيذ أحكام الله فيهم دون هوادة وتحذر فى الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الاقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعى سيكون جزاءه. والله الهادي الى سواء السبيل.