أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانا بتنفيذ حكم القتل تعزيرا باثنين من الجناة وفيما يلى نص البيان : قال الله تعالى : "انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم". أقدم سعد بن كامل بن شنوف الغانمى "عراقي الجنسية" على قتل بشير انور بن وداعة مصطفى "سوداني الجنسية" وذلك بضربه بعصا وطعنه بسكين حتى فارق الحياة ثم حفر له حفرة فى أرض بعيدة عن العمران ودفن جثمانه فيها. كما أقدم الجانى المذكور ومعه ياسر بن رحيم بن ناصر الغانمى "عراقى الجنسية" على التسلل ليلا الى خيمة فى البر لرجل كبير فى السن وراقباه الى أن خرج بسيارته الى أغنامه ثم دخلا الخيمة واختبأ فيها الى أن عاد اليها صاحبها وفور دخوله بادراه بالضرب وقاما بتوثيقه ثم سلبا ما معه من نقود ونقلاه فى سيارته وأنزلاه فى مكان خال بعيد عن مقر سكنه وتركاه موثقا بالحبال وسلبا سيارته ولاذا بالهرب وبفضل من الله تمكنت سلطات الامن من القبض عليهما وأسفر التحقيق معهما عن ادانتهما بجرائمهما وباحالتهما الى المحكمة الشرعية صدر بحقهما صك شرعى يقضى بثبوت ما نسب اليهما شرعا والحكم بقتلهما تعزيرا وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الاعلى بهيئته الدائمة وصدر الامر السامى رقم 4 /387/ م وتاريخ 29/4/ 1423ه يقضى بانفاذ ما تقرر شرعا بحق الجانيين المذكورين وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجانيين سعد بن كامل شنوف الغانمى و ياسر بن رحيم بن ناصر الغانمى عراقيى الجنسية أمس الجمعة الموافق 21/6/ 1423ه بمحافظة رماح بمنطقة الرياض. ووزارة الداخلية اذ تعلن عن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله" على استتباب الامن والقبض على المجرمين الذين يحاولون العبث بأمن هذا البلد واستقراره أو يتعدون على الامنين بسفك دمائهم أو هتك حرماتهم أو سلب أموالهم وتنفيذ أحكام الله فيهم دون هوادة وتحذر فى الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الاقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعى سيكون جزاءه والله الهادى الى سواء السبيل.