وصل مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلف بشؤون الشرق الاقصى والمحيط الهادىء جيمس كيلي امس السبت الى سيول لبحث الأزمة بين بيونغ يانغ وواشنطن. واعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان كيلي القادم من بكين في اطار جولة كانت مقررة قبل اندلاع الازمة الاربعاء حول البرنامج النووي الكوري الشمالي، سيزور طوكيو اليوم الاحد. واعلنت الادارة الامريكية الاربعاء ان بيونغ يانغ كشفت ان لديها برنامجا سريا لتطوير اسلحة نووية رغم تعهداتها الدولية للحد من انتشار الاسلحة التي قطعتها في اتفاق يعود الى 1994. وكان كيلي وجون بولتون مساعد وزير الخارجية الاميركي المكلف بشؤون نزع الاسلحة اجريا محادثات مع المسؤولين الصينيين وصفها مندوب للسفارة الاميركية في بكين لوكالة فرانس برس بانها كانت مفيدة جدا وبناءة. من جهته وصف ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية اوردت تصريحه وكالة انباء الصين الجديدة المحادثات بانها بناءة ومفيدة قائلا نعتبر ان المشكلة النووية في كوريا الشمالية يجب ان تحل عبر وسائل سلمية، عبر الحوار والمشاورات. ومن جهة اخرى غادر وفد كوري جنوبي اليوم السبت سيول متوجها الى بيونغ يانغ في محاولة لاقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها للاسلحة النووية. وقال وزير التوحيد الكوري الجنوبي جيونغ سي-هيون الذي يرئس الوفد سنبذل جهودا في محاولة لحل المشكلة النووية من جهة والمضي قدما في الجدول الزمني المحدد في اطار المصالحة بين البلدين. وهذه المباحثات التي ستستغرق اربعة ايام كانت مقررة اساسا لبحث سبل تعزيز العلاقات بين الكوريتين لكن سيطغى عليها الآن موضوع البرنامج النووي الكوري الشمالي. وقال مسؤول حكومي كوري جنوبي كبير ان موفدي كوريا الجنوبية سيشرحون الاثار السلبية لهذه المسألة النووية على المحاولات الاخيرة لانفتاح الشمال. واضاف لكن من غير المؤكد ان تؤدي جهودنا لاقناع كوريا الشمالية الى نتيجة.