سيول - يو بي أي - قالت مصادر دبلوماسية في العاصمة الكورية الجنوبية سيول ان المسؤول الأميركي الرفيع المستوى سيصل إلى كوريا الجنوبية يوم الأحد المقبل لتنسيق العقوبات جديدة المفروضة على كوريا الشمالية سيناقش أيضاً الاتفاقية النووية بين سيول وواشنطن. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن المصادر الدبلوماسية قولها انه بعيداً عن المباحثات بشأن العقوبات، يتوقع أن يناقش مستشار وزارة الخارجية الأميركية الخاص لشؤون عدم الانتشار والتحكم بالأسلحة روبرت أينهورن وضع الاتفاقية النووية بين الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية. وقال مصدر دبلوماسي انه من المنتظر ان يلتقي أينهورن ، بنائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي لتجارة السلاح وعدم الانتشار النووى تشو هيون لبحث تجديد الاتفاقية النووية، التي كان قد تم التوقيع عليها في العام 1974، ومن المقرر أن تنتهي في العام 2014. وأضاف انه لم يتضح بعد ما إذا كان دورأ ينهورن في محادثات الاتفاقية النووية يعتبر رسميا أم لا، مشيرة إلى ان من شأن ذلك أن يتضح بعد المحادثات. وقال مصدر آخر، إن زيارة أينهورن لن تكون الوحيدة، بل "من المرجح أن يقوم برحلات متكررة". يشار إلى ان أينهورن يترأس وفداً أميركياً يضم مسؤولين من وزارتي الدفاع والخزانة، ومجلس الأمن القومي. وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الجمعة ان فريق أينهورن سيجتمع مع نظرائه الكوريين الجنوبيين من القصر الرئاسي ووزارة الخارجية ووزارة المالية يوم الاثنين المقبل. وتأتي الزيارة في إطار جولة متوقعة للوفد إلى اليابان وماليزيا وسنغافورة، حيث يتركز السعي على التعاون في تضييق الخناق المالي على بيونغ يانغ. وتلوم واشنطن وحلفاء آخرون كوريا الشمالية على هجومها بطوربيد على السفينة الحربية الكورية الجنوبية "تشونان" ما أدى إلى مقتل 46 بحاراً بالقرب من الحدود مع البحر الأصفر، لكن كوريا الشمالية نفت مسؤوليتها عن الحادث. وخططت أميركا وكوريا الجنوبية لمناقشة تجديد الاتفاقية النووية في النصف الأول من هذا العام ولكن هذه المحادثات تأجلت إلى ما بعد أيلول/سبتمبر.