بوصول مدرب منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم الهولندي جيرار فاندرليم رسميا الى المملكة قبل ايام فان حلمه على حد قوله تحقق بتولي مهمة تدريب الاخضر, ولكن ما يجب ان يعيه هو انه امام عدة تحديات جديدة ربما سيعمد الى وضع استراتيجية خاصة كي يعيد صياغة المنتخب من جديد بعد الاخفاق الذي صاحب نتائجه خلال منافسات كأس العالم الاخيرة في كوريا واليابان عام 2002م. فاندرليم شاهد اللقاء النهائي امس الجمعة بين الاتفاق والاهلي وقد ظهر بالكثير من المعطيات والافكار التي ستتبلور في ذهنه مع مرور الايام كي يستطيع بناء اول لبنة مع الاخضر وهي اختيار العناصر الرئيسية والتي سيعتمد عليها مستقبلا والاعتقاد بأنه لن يصل للمرحلة التي يريدها الدوري بمشاهدته المحلي على اعتبار انها اكثر اثارة وقوة.