قريباً لن يحتاج زائرو بحيرة «الأصفر» .. أكبر بحيرة طبيعية في منطقة الخليج العربي تقع بالقرب من مدينة العمران شرق محافظة الأحساء، إلى سيارة ذات دفع رباعي لشق الكثبان الرملية للوصول إليها بعد اكتمال مشروع تطويرها وتحويلها من مجرد بحيرة ذات مياه ملوثة إلى منتجع سياحي متكامل يمتلك جميع عناصر الجذب السياحي. تأييد ومعارضة لتحويل البحيرة إلى منتجع سياحي (تصوير: حمزة بوفهيد) فريق أسترالي يدرس وسائل التخلص من المعادن الثقيلةوهو المشروع الذي أعلنته أمانة الأحساء على لسان أمينها المهندس فهد بن محمد الجبير، والذي أكد على أن فريقاً إسترالياً قد قطع شوطا كبيراً في دراسة البحيرة للتخلص من المعادن الثقيلة الموجودة في مياهها ودراسة البيئة المحيطة بها وفور الإعلان عن المشروع « اليوم» استطلعت آراء المواطنين حول مشروع التطوير المزمع تدشينه قريباً، وتباينت الآراء فكثيرون تخوفوا من هذا التطوير محذرين من تدهور البيئة الطبيعية والحياة الفطرية والتي تتضح معالمها هذه الأيام من كل عام بوجود أسراب الطيور المهاجرة كذلك الكثبان الرملية الذهبية المحيطة بها، بينما يري آخرون بأن تحويلها إلى منتجع سياحي سيكون له أثر اقتصادي كبير وعامل جذب للاستثمار بواحة الأحساء، بينما رأي فريق ثالث أن يتم تطويرها بشكل جزأي أو تحويلها إلى محمية طبيعية ،ويقول المواطن عبدالله العلي والذي قدم بحثا علمياً عن البحيرة بمشروع تخرجه الجامعي إن مياه البحيرة تأتي من 3 مصارف ثم تتجمع بمصرف واحد قبل أن تنتهي فيها والنوع الأول من مياه البحيرة «الطوايح» عبارة عن مياه مزارع الأحساء ، بينما تأتي مياه المصرف الثاني من مزارع جنوبالهفوف مروراً ببلدات «الفضول والعقار والمزاوي شمال المركز، جنوب الرميلة» وتختلط بمياه الصرف مكونة النوع الثالث من مياهها ويأتي من محطتي المعالجة الثنائية بمنطقة المحدود والعمران .