علمت ( اليوم ) أن حملة تشكلت بالمملكة تحت اسم (حملة نصرة النبي صلى الله عليه وسلم) للرد على الحملة المنظمة التي تقودها بعض القيادات الإنجيلية الأمريكية للهجوم على الرسول محمد عليه الصلاة والسلام تستغل وسائل الإعلام الكبرى.ودعا سليمان بن حمد البطحي أحد القائمين على الحملة، العلماء المسلمين وطلبة العلم إلى الذود عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام والدين الإسلامي في مواجهة هذه الحملة من خلال إنشاء مواقع إلكترونية بلغات أجنبية وتفنيد الشبهات بأسلوب علمي. وأشارت الحملة إلى أسماء بعض المسيحيين الأصوليين من القساوسة الأمريكيين التي قالت إنهم يهاجمون الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، من بينهم إلى جانب فالويل القس بات روبرتسون المعروف بدعمه لإسرائيل والمالك لعدد من المؤسسات الإعلامية، والقس فرانكلين غراهام نجل القسيس المعروف بيلي غراهام بالإضافة إلى القس جيري فاينز. وكان وزير الخارجية البريطاني جاك سترو قد ندد في طهران بتصريحات أحد كبار القساوسة في الولاياتالمتحدة وصف فيها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام بأنه إرهابي.. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني كمال خرازي إن تصريحات القس فالويل تمثل إهانة للمسلمين والمسيحيين على حد سواء، وأضاف: إن كان كلام فالويل قد نقل بدقة, فإنني اعتبره إهانة وإساءة. من جانبه اعتبر خرازي إنها إهانة للرسول الكريم من قس مسيحي وهي جزء من حرب دعائية تشنها وسائل الإعلام الأمريكية والصهيونية، وحث الدول الإسلامية على عدم التزام الصمت في وجه هذه الاتهامات المتبجحة. وقال إبراهيم حوبر أحد أعضاء مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية إن من حق كل شخص أن يكون متعصبا إذا أراد، لكن ما يزعجنا هو عدم وجود رد فعل من القطاع الأكبر من الزعماء السياسيين والدينيين عندما يكرر المتعصبون هذه الهجمات.