واشنطن - يو بي آي - اعتبر القس الأميركي فرانكلين غراهام امس، ان الرئيس الأميركي باراك أوباما وُلد مسلماً على دين والده، ثم تحوّل إلى المسيحية. وقال لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «أعتقد ان مشكلة الرئيس انه وُلد مسلماً، لأن والده كان مسلماً. زُرعت فيه بذرة الإسلام من طريق والده، كما تُزرع بذرة اليهودية من طريق الأم. وُلد مسلماً، ومنحه والده اسماً إسلامياً» هو باراك حسين أوباما. وأضاف: «بات واضحاً الآن أن الرئيس تخلّى عن الإسلام، وأصبح مؤمناً بالمسيح، وهذا ما يقوله بنفسه، ولا يمكنني أن أقول انه لم يفعل ذلك، لذلك علي أن أكون أكيداً من ان الرئيس أصبح كما يقول». وكان الجيش الأميركي قرر قبل شهور، إلغاء دعوة غراهام الى المشاركة في مراسم اليوم الوطني للصلاة التي تُقام في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون)، بسبب قوله في كانون الأول (ديسمبر) الماضي ان «الإسلام الحقيقي لا يُمكن ممارسته في هذا البلد»، في إشارة إلى الولاياتالمتحدة. واضاف: «لا يمكنك أن تضرب زوجتك وتقتل أطفالك، لاعتقادك بأنهم زنوا، أو ما شابه ذلك، وهذه أمور يقومون بها في بلدان أخرى». وغراهام هو نجل بيلي غراهام الذي كان لفترة طويلة واعظاً دينياً لرؤساء أميركيين.