بعد ساعات من إعلان استطلاع للرأي أظهر أن خمس الأمريكيين يعتقدون أنه مسلم، نفى البيت الأبيض أن يكون الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» اعتنق الديانة الإسلامية، وأكد أنه "مسيحي، ويؤدي الصلوات بشكل يومي". وقال «بيل بورتون» المتحدث باسم البيت الأبيض، إن "معظم الأمريكيين يهتمون كثيراً بشأن الاقتصاد، وبشأن الحروب في كل من العراق وأفغانستان، لكنهم لا يقرأون الأخبار بشكل كاف عن ديانة الرئيس". وشدد بورتون على أن "أوباما مسيحي بشكل واضح.. ويصلي يوميا". وسعياً منه إلى تبديد الشكوك، قال القس الأمريكي المعروف «فرانكلين جراهام»، إنه على يقين بأن أوباما، الذي ولد مسلماً على دين والده، "أصبح الآن مسيحياً". وأضاف فرانكلين، وهو نجل «بيلي جراهام» الذي عمل طويلاً كواعظ ديني للعديد من الرؤساء الأمريكيين، إن الخلفية التاريخية لأوباما تغذي تلك الشكوك بأنه ربما يكون مسلماً. وتابع القس الإنجيلي، الذي وجه انتقادات مسيئة للإسلام في السابق، أن "مشكلة أوباما أنه ولد مسلماً لأن والده كان مسلماً، وزرعت فيه بذرة الإسلام عن طريق والده، كما تزرع بذرة اليهودية عن طريق الأم"، وأوضح: لقد ولد مسلماً، ومنحه والده اسماً إسلامياً، وهو باراك حسين أوباما. ولفت جراهام إلى أن أوباما "الآن تخلى عن الإسلام، وأنكر النبي «محمد» (صلى الله عليه وسلم)، وأصبح مؤمناً بالمسيح"، وقال: هذا ما يقوله الرئيس الأمريكي بنفسه، ولا يمكنني أن أقول إنه لم يفعل ذلك، لذلك فإنني يتوجب علي أن أتيقن من الرئيس أصبح كما يقول. وكان استطلاع للرأي، تم الإعلان عن نتائجه أمس، أظهر ارتفاع نسبة الأمريكيين الذين يرون أن أوباما مسلماً، رغم أن أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي أكد مراراً أنه مسيحي، وهو ما يصدقه نحو ثلث الأمريكيين فقط. - يو بي أي: سارع البيت الأبيض الى تبديد شكوك الأمريكيين في الإنتماء الديني للرئيس باراك أوباما، مشدداً على أنه مسيحي وإيمانه جزء مهم من حياته اليومية. وكانت ديانة أوباما بالإضافة إلى مكان ولادته قد أثارا جدلاً واسعاً وموجة من الشائعات خلال حملته الانتخابية. ويؤكد أوباما أنه مسيحي، وقد أظهر الاستطلاع أن 34% من الأمريكيين فقط يصدقونه، بعد أن كانت هذه النسبة 50 % حين تسلم منصب الرئاسة.