كم هو مؤلم ان تعيش رومانسية الخيال وتحتويك مشاعر وعاطفة الاحلام ولن تسعد او تشعر بالسرور إلا حينما تعانقك امنيتك وانت على وسادة الامل على ان يعود لك الحلم وذاك الخيال وفي كل ليلة تركض بقدم حافية على جليد الصمت مع شعورك بدفء الجليد عندما يقرب موعد اللقاء مع ارتعاشة القلب انك قد لاتجد ذلك الحلم يتحقق أو يعود ولكنك لازلت تستمر بالجري وراء الامل الذي يتحطم بين سندان القسوة ومطرقة الحرمان فكم هي مؤلمة حقاً دقائق الانتظار وهي تتباطأ وتتباطأ وتتباطأ فسوف تكره ذلك الواقع القاسي بقسوة البشر وليس لك بديل سوى الانتظار تتأمل ذلك الحلم الموعود فقد يعود ؟او لايعود ! فتسرع الخطى ويحتدم صراعها لتقطع تلك المسافات تتخطاها بين زحام البشر ويزداد الجري ويزداد حتى تصل إلى ذلك الرصيف وتجلس على دكة الأمل لكي تحضن الموعد والوداع واللقاء إلى متى ؟؟ لاتدري فلم يبق لك إلا ذاك الرصيف الذي اصبح وحده هو العنوان