ناقش صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة مع وزيرة المالية والاقتصاد في جمهورية اثيوبيا الدكتورة ملو قصيلة الاجراءات التي تتخذها الحكومة الاثيوبية من اجل جذب رأس المال الاجنبي, وكذلك فرص الاستثمار المتاحة امام المستثمرين, والقطاعات التي يمكن لسمو الامير ان يستثمر بها. ودعت الوزيرة سمو الامير الوليد بن طلال للاستثمار في اثيوبيا مؤكدة اهمية هذا الوقت بالتحديد لاثيوبيا لانه فترة اعادة البناء بعدما استقرت الاوضاع السياسية في البلد عقب توقيع معاهدة سلام غير مشروطة مع اريتريا. وشددت الوزيرة على الفرص الثمينة الموجودة في اثيوبيا قائلة مخاطبة الامير الوليد : (إن الفرص في اثيوبيا مجدية جدا). من ناحيته أكد الامير الوليد بن طلال تطلعه للاستثمار في اثيوبيا مستشهدا بزيارة سابقة جاءت قبيل توقيع معاهدة السلام. وقال سموه انه يدرس بجدية الاستثمار في القطاع السياحي عبر تطوير مشروع فندقي في منطقة العاصمة اديس أبابا. ووعد الوزيرة انه سيوفد مستشاريه في قطاع الفنادق الى اثيوبيا للاجتماع بالوزيرة ودراسة وضع الاستثمار هناك عن كثب. من جهته اعطى جيتاشو جبر مدخن نائب وزير سلطة الثروة الحيوانية الامير الوليد بن طلال نبذة سريعة عن الثروة الحيوانية التي تملكها اثيوبيا ووجه دعوة للامير الوليد لدراسة استيراد المواشي من اثيوبيا ووعد سموه بارسال موفد لتقييم الوضع, خصوصا وان المملكة العربية السعودية قد رفعت مؤخرا الحظر عن استيراد الماشية من اثيوبيا.