صرح ثنيان بن فهد الثنيان عضو مجلس الادارة المنتدب وعضو اللجنة التنفيذية بشركة الجبس الأهلية بان نتائج الشركة للأشهر التسعة الأولى من هذا العام 2002م بلغت صافي أرباحها 60.820.110 ريالات مقابل 52.504.994 ريالا لنفس الفترة من العام الماضي 2001م أي بزيادة قدرها 8.315.116 ريالا بنسبة زيادة 16% تقريبا. وقد تحقق ذلك بفضل من الله ثم لهذا الاستقرار الذي تتمتع به الشركة حاليا والناتج عن الدور الايجابي والدعم والمتابعة المستمرة من مجلس ادارة الشركة والتخطيط السليم لسياساتها والجهود المبذولة من اداريين وفنيين وعاملين جعلت الشركة في تقدم وازدهار. وقد استغل القائمون على الشركة كافة الطاقات المتاحة لمصانعها الحالية والتي ركز مجلس الادارة على حتمية زيادة الانتاج لتحقيق المطلوب من اكتمال طاقة المصانع الحالية.. ومن حرص مجلس الادارة على زيادة الانتاج لحاجة البلاد من هذه المادة وما زاد يصدر لدول الخليج والدول المجاورة الاخرى. لقد أشرنا فيما صرح به سابقا عن توسعات الشركة حيث قامت الشركة بطلب مصانع لزيادة الانتاج.. فرأى مجلس الادارة أنه لابد من توسعة مصانع الشركة الموجودة في المنطقة الغربية.. بالاضافة الى المصانع القائمة حاليا في الهيئة الملكية بينبع (مصنع للجبس البودرة بطاقة 500 طن يوميا ومصنع للألواح الجبسية بطاقة ستة ملايين متر مربع سنويا.. ومصنع للجبس البودرة في أملج بطاقة انتاجية قدرها 200 طن يوميا) فقد وصلت معدات توسعة مصنع ينبع باضافة طاقة انتاجية من الجبس البودرة قدرها 500 طن يوميا زيادة على الطاقة السابقة في ينبع وأملج ليصبح اجمالي الانتاج بالمنطقة الغربية من الجبس 1200 طن يوميا بالاضافة الى المصنع القائم حاليا لإنتاج الألواح الجبسية بطاقة ستة ملايين متر مربع سنويا.. توسعة مصانع ينبع التركيب فيها على قدم وساق وينتهي إن شاء الله بعد أشهر قليلة وستشتغل المصانع بكامل طاقتها. كما صرح العضو المنتدب وعضو اللجنة التنفيذية للشركة بما يتعلق بالمصانع الجديدة المطلوب تركيبها بالمنطقة الشرقية (مصنع للجبس البودرة بطاقة 500 طن يوميا ومصنع للألواح الجبسية بطاقة ستة ملايين متر مربع سنويا) خلاف المصنع القائم حاليا لإنتاج الجبس البودرة المعروف باسم مصنع الخليج الذي يبلغ انتاجه مائة طن يوميا.. وأضاف ان الشركة تقدمت بطلب ارض لاستيعاب المصانع المطلوب اقامتها بالمنطقة الشرقية لمعالي وزير الصناعة والكهرباء واعطيت الشركة أرضا في الصناعية الثانية بالدمام لا تتجاوز مساحتها عشرين الف متر مربع وهذه الارض لا تستوعب المصانع المطلوب اقامتها (للجبس والألواح) وطلبت الشركة ايضا ان يكون تركيب هذه المصانع في مدينة الاحساء وطلبت من الوزارة أرضا وايضا لم تحصل على أرض تستوعب المصنعين حيث يجب ان يكون المصنعان متجاورين في موقع واحد لتغذية مصنع الألواح من الجبس البودرة عن طريق ضخ الجبس بواسطة انابيب.. وبحثت الشركة عن موقع مناسب في المنطقة الشرقية في أي جهة وبعد عدة زيارات منا ومن بعض المسئولين بالشركة للمنطقة الشرقية وفقت الشركة بالموقع المناسب بمخطط صناعي بجوار المنطقة الصناعية الثانية بالدمام وتم شراء ارض تستوعب المصنعين مساحتها 53 الف متر مربع تقريبا بمبلغ مليون وستمائة الف ريال وقد حرصت الشركة على شراء الارض قبل وصول المعدات الى ميناء الدمام.. والحمد لله وصلت المعدات مستودعات الشركة بالدمام.. وقد تم الاتفاق مع أحد المقاولين الوطنيين لبناء هذه المصانع والعمل مستمر فيها وبعد أشهر قليلة ستشتغل بطاقتها المطلوبة كاملة وإن شاء الله ستقوم بتغطية الأسواق المحلية وتصدير الفائض للدول المجاورة وغيرها. وأضاف: ان الشركة قامت بتمويل مشروعاتها الجديدة لمضاعفة طاقات انتاج مصانعها الحالية والتي بلغت 120 مليون ريال بما فيها الأعمال الإنشائية والارض وذلك من موجوداتها النقدية دون الحاجة للاقتراض.. وهذه التكلفة التي صرفت على المنشآت الجديدة وغيرها نؤكد للاخوة مساهمي شركة الجبس ان ليس لها تأثير على دفع الأرباح للمساهمين في تاريخ استحقاقها المعتاد سنويا، عند انتهاء السنة بإذن الله.. كما نحيط الاخوة المساهمين علما بان ما يبذل من جهود من قبل المجلس والقائمين على الشركة وما حصل من استقرار بدون زوبعة هو الذي جعل هذه الشركة تصل الى هذا المستوى المشرف. ونرجو من الله العلي القدير ان يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار.. وأن يوفق ولاة أمورنا وحكومتنا الرشيدة التي تولي هذه المشاريع الحيوية كل دعم واهتمام وذلك في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهما الله.